responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1052
مخالفات شرعية في أبيات شعرية
ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 2011, 01:45 ص]ـ
البسملة1

ولا نزالُ بخيرٍ ما بقيتَ لنا .. تمَّت علينا بكَ الآلاءُ والنِّعمُ

قال الشيخُ علي الحلبي -حفظهُ الله-:
«... وقفتُ في كتاب «معجم المناهي اللَّفظيَّة» للشيخ بكر أبو زيد -رحمةُ الله عليه- أنَّه أورد هذه في القِسم الثَّاني مِن كتابِه.
فكتابُه «معجم المناهي اللفظية» كتابٌ نافع جعلهُ قِسمَين:
- القِسم الأوَّل: ما ثبت عنده أنه مَنهي عنه -وهو القسم الأكبر-.
- والقِسم الثَّاني: أطلق عليه أنَّه «فوائد في الألفاظ»؛ مما يحتمل البحث والمناقشة والنَّظر.
ولم يُرجِّح -أو لم يترجَّح عنده- أنَّه -فِعلًا- من المناهي اللَّفظية.
أورد هذه الكلمة، وذكر عن المؤلِّف هذا النَّهي *؛ لكنَّه قال: (يظهر لي التسمُّح فيه)؛ يعني: التَّسامح وعدم الإنكار -أو النَّهي-، وأنَّه لا محذور فيه.
مع أنه أشار أنَّه قد يحمل بعضًا من المعاني المخالفة للشَّرع؛ كالاعتماد على غيرِ الله: (لا نزال بخيرٍ ما بقيتَ لنا)؛ يعني: هو يعتمد عليكَ في هذه الخيريَّة الباقية! وإنَّما الخير والفضل بيدِ ربِّ العالمين.
وكذلك: فيه تزكية للمخاطَب؛ أن يأتي أحدٌ ويقول: (لا نزال بخير ما بقيتَ لنا)؛ هذا فيه تزكية كبيرة له؛ كأنَّ هذا الخير مرتبِط به لفضلِه، أو عُلوِّ منزلتِه، وما أشبه .. وليس الأمر كذلك!».

[من شريط: «شرح الإبانة» /من السُّنة في العبادات والعادات (7)، للشيخ علي الحلبي-حفظه اللهُ-، من الدقيقة (18:16)].

* أي: الإمام ابن بطة العكبري. قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمهُ الله- في «معجمِه» -المذكور- (ص698) -: «في كِتاب: «الشَّرح والإبانة على أُصول السُّنَّة والدِّيانة، ومُجانبة المخالِفين، ومُباينة أهل الأهواء المارِقين» لابن بطَّة العُكبري الحنبلي -المُتوفَّى (387هـ) -رحمهُ الله تَعالى- ذَكَرَ جملةً مِن التِزام السُّنة في الأقوال والأعمال والمَناهي فيهما؛ منها: «و-النَّهي- أن يقول الرَّجل: لا نزالُ بخيرٍ ما بَقيتَ لنا» اهـ. ولعل هذا لِما فيه مِن اعتِمادِ القائلِ على غيرِ اللهِ، ومدحِ وتزكيةِ المَقول له. ويظهر لي التَّسمح فيه وأنَّه لا محذور به. والله أعلم».
ـ[عامر الصانع]ــــــــ[13 - 06 - 2011, 06:47 ص]ـ
ولعل أكثر منه انتشارا على ألسن الناس
مطلع قصيدة أبي القاسم الشابي (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر)
إذ هو ينطوي على كفر صريح
ـ[عامر الصانع]ــــــــ[13 - 06 - 2011, 07:45 ص]ـ
إن الناظر في مطلع قصيدة أبي القاسم الشابي
(إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر)
وكما بين الهل العلم
يجد فيها تكذيب للقدر عياذا بالله إذ من الذي يستجيب؟! هل الأمة تستجيب للقدر؟! أمالقدرؤ يستجيب للشعوب؟!
ضعوا هذا البيت في ميزان الكتاب والسنة تجدوا أنه كفر بواح وشرك صراح وجهل ينعقون به 0
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)
الأمة هي التي تستجيب لله فإذا استجابت لله ولرسوله أحياها الله وأعزّها
(هو كلام نقلته من خطبة لأحد أهل العلم)
ورد الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله بقصيدة يقول في مطلعها
(إذ الشعب يوما أراد الحياة وجاء بمقتضيات القدر)
ـ[أم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2011, 12:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
والموضوع مفتوح للإضافة والإثراء بما يندرج تحت العنوان.
وهذا مقال لفضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- حول بيت أبي القاسم الشابي، وفي ضمنه فتوى للشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-؛ قال:
قول الشاعر:
إذا الشعب يوما أراد الحياة****فلا بد أن يستجيب القدر!!
مخالفٌ للعقيدة ...
سمعت أمس - بأذني - في بعض الإذاعات الأردنية (الإسلامية!!) - بعض دكاترة الشريعة - في الأردن - وهو يورد هذا الشعر .. مستدلاً به على ما جرى من أحداث تونس الأخيرة!!!
ويكأن هذا منه - هداه الله - جهل بحقيقة هذا الشعر! أو تعصب للشاعر!! -على اعتبار أنه تونسي الأصل! -!!!
وقد رأيت فتوى للشيخ صالح الفوزان - حفظه المولى - في كشف وجوه غلط هذا الشعر - على شهرته وانتشاره -!!!!
وهاكم نصَّ السؤال والجواب:
يقول السائل: ما حكم قول الشاعر:
إذا المرء يوما أراد الحياة***** فلا بد أن يستجيب القدر!!
فأجاب الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله -:
(هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان.
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف ..
على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول: " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء، الآية 224 ـ 225.
ويقول أهل البلاغه عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك:
إذا المرء يوما أراد الحياة ****فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين.
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات سيئة يقول:" يا ظُلم القدر "! " يا ظُلم القدر "، ظلَمهُم القدر!، " يالسخرية القدر "، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر؟! القدر يظلم؟!) ....
... والله - سبحانه - هو الموفق والمستعان ..
من هنا (http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=2497)
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1052
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست