responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 957
نصب معمول اسم الفاعل في نحو (المقيمي الصلاة)
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 04:55 ص]ـ
قال أبو بكرٍ الأنباريُّ (ت 328) في شرح القصائد السبع الطوال (ط هارون / 364 - 365) عند قولِ عنترةَ:
الشاتمَي عرضي ولم أشتمهما ** والناذرين إذا لمَ القهما دمي
وموضع (عرضي) خفضٌ بإضافة (الشاتمي) إليه، ويجوز أن يكون في موضعِ نصبٍ بـ (الشاتمي)، ومعناه (الشاتمين) إلا أن النونَ حذفَتْ من التثنية بِناءً على حذفها من الواحد، والاختيار الخفض لأن النصب إذا أريد دخلتِ النون، يقال: (رأيت الضاربَي زيد)، فتختار خفض (زيد) على نصبه، ويجوز أن تقول: (رأيتُ الضاربَي زيدًا) على التفسير الذي مضى، فإذا أدخلتَ النون، لم يجزْ إلا النصب كقولك: (رأيت الضاربين زيدًا)، و (رأيت الضاربِين زيدًا)، قال الله-عز وجل-: ((والمقيمي الصلاة))، فقراءة العوامِّ خفضُ (الصلاة)، وروى العباس بن الفضل عن أبي عمرو: ((والمقيمي الصلاةَ)) بنصب (الصلاة) على ما مضى من التفسير، وقال الفرزدق:
أسيِّدُ ذو خريِّطَةٍ نهارًا ** من المتلقِّطي قَرَدَ القُمامِ اهـ

ـ[السئول]ــــــــ[19 - 03 - 2012, 02:07 م]ـ
جزاك الله خيرا
لو أرشدتنا لكلام بعض النحاة في ذلك ولك جزيل الشكر

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 08:31 م]ـ
بارك الله فيك.
ينظر (الدر المصون) للسمين الحلبي عند قوله تعالى: ((فالق الإصباح))، وقوله: ((والمقيمي الصلاة)).

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 06 - 2012, 09:20 م]ـ
ويجوز أن يكون في موضعِ نصبٍ بـ (الشاتمي)، ومعناه (الشاتمين) إلا أن النونَ حذفَتْ من التثنية بِناءً على حذفها من الواحديعني حملاً على حذف التنوين من الواحد، قال السمين الحلبي: (وقرئ ((فالق الإصباح)) بنصب (الإِصباح)، وذلك على حذف التنوين لالتقاء الساكنين كقوله:
* ولا ذاكرِ اللهَ إلا قليلا *
وقرئ: ((والمقيمي الصلاة)) و ((لَذَائِقُو الْعَذَاب)) بالنصب حملاً للنون على التنوين، إلا أن سيبويه لا يجيز حذف التنوين لالتقاء الساكنين إلا في شعر، وقد أجازه المبرد في السَّعة.)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2012, 06:51 م]ـ
وقال سيبويه-رحمه الله- في الكتاب (1/ 184: 187) ط / هارون: (وقالَ الفرزدقُ:
أُسَيِّدُ ذو خريِّطَةٍ نهارًا * من المتلقطي قرد القُمامِ
وقال رجل من بني ضبة:
* الفارجي باب الأميرِ المبهمِ *
وقال رجلٌ منَ الأنصارِ:
الحافظو عورةَ العشيرةِ لا * يأتيهمُ من ورائنا نَطَفُ
لم يحذِف النونَ للإضافةِ، ولا ليعاقبَ الاسمُ النونَ، ولكن حذفوها كما حذفوها من اللذينِ والذينَ حيث طال الكلام، وكان الاسم الأول منتهاه الاسمُ الآخِرُ. وقال الأخطلُ:
أبني كليبٍ إن عمَّيَّ اللذا * سلبا الملوكَ وفكَّكَا الأغلالا
لأن معناه معنى (الذين فعلوا)، وهو مع المفعول بمنزلة اسم مفرد لم يعمل في شيء، كما أن (الذين فعلوا) مع صلته بمنزلة اسم.
وقال أشهبُ بن رُميلَةَ:
وإن الذي حانتْ بفَلْجٍ دماؤهمْ * همُ القومُ كلُّ القومِ يا أمَّ خالدِ)

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 957
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست