responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 912
ما نوع (لا) في حديث (لا يتناجى اثنان ...)؟
ـ[أبو راكان فهد]ــــــــ[05 - 04 - 2012, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم
ما نوع (لا) في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(لا يتاجى اثنان دون الثالث) هل هي نافية فتبقى الألف أو ناهية فتحذف الألف؟
الظاهر لي أنها ناهية فتجزم الفعل المضارع ولكنَّ بعض الإخوة قالوا إنها النافية والفعل بعدها مرفوع وهي النافية خرجت إلى معنى النهي وفي هذا الرأي غرابة لأن لا الناهية تدخل على المخاطب والغائب كما هو مقرر عند النحاة فما رأي العلماء الفضلاء في هذا الموقع في هذه المسألة؟
وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 2012, 07:42 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال الحافظ ابن حجرٍ في فتح الباري: (قَوْله (فَلا يَتَنَاجَى اِثْنَانِ دُون الثَّالِث) كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِأَلِفٍ مَقْصُورَة ثَابِتَة فِي الْخَطّ صُورَة يَاء، وَتَسْقُط فِي اللَّفْظ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَهُوَ بِلَفْظِ الْخَبَر، وَمَعْنَاهُ النَّهْي، وَفِي بَعْض النُّسَخ بِجِيمٍ فَقَطْ بِلَفْظِ النَّهْي وَبِمَعْنَاهُ.)

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 04 - 2012, 08:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.

قال الله -عزَّ وجلَّ-:
((لا يَتَّخِذِ المُؤْمِنونَ الكافِرينَ أولياءَ مِن دونِ المُؤمنينَ)) [آل عمران: 28].

قالَ السَّمينُ الحلبيُّ -رحمه اللهُ- في "الدر المصون 3/ 106":
(قولُه تعالى: ((لا يَتَّخِذِ المُؤْمِنونَ)): العامَّة على قراءتِه نهيًا، وقرأ الضبي: (لا يتخذُ) برفع الدَّال نفيًا بمعنى لا ينبغي، أو هو خبرٌ بمعنى النَّهي؛ نحو: ((لا تُضَارُّ والِدةٌ))، و (لا يُضارُّ كاتبٌ) فيمن رفع الرَّاء) انتهى.

ـ[أبو راكان فهد]ــــــــ[06 - 04 - 2012, 04:32 ص]ـ
جزاكما الله خيراً أستاذيَّ الفاضلين
ولكن يبقى السؤال مطروحاً
ما الذي جعل بعض النحاة يخرجها نافية ثم يضمنها معنى النهي مع أنها ممكن أن تكون ناهية دون هذا التأويل لجواز دخول لا الناهية على المضارع الغائب المبدوء بالياء؟!
ولكن أستشفُّ جواباً عن هذا بما نقلته أستاذتنا الفاضلة عائشة أن معنى لا يتناجى هو لا ينبغي التناجي فعليه فهي نافية دون تضمينها معنى النهي.
والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[06 - 04 - 2012, 04:00 م]ـ
وفي تفسير أبي السعود: (((لا تعبدون إلا الله)) ... وهو إخبار في معنى النهى كقوله تعالى: ((ولا يضار كاتب ولا شهيد))، وكما تقول: تذهب إلى فلان، وتقول كيت وكيت، وهو أبلغ من صريح النهى لما فيه من إيهام أن المنهي حقه أن يسارع إلى الانتهاء عما نهي عنه، فكأنه انتهى عنه، فيخبر به الناهي، ويؤيده قراءة: ((لا تعبدوا)) وعطف ((قولوا)) عليه.)

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 912
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست