responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 899
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 04 - 2012, 03:54 م]ـ
بارك الله فيكم ..
وأحبُّ أنْ أنبِّهَ علَى أنَّ منظومةَ الأُستاذِ الفاضلِ (أبي إبراهيمَ) -وفَّقَهُ الله، ونفعَ به- على بحر الرَّمل، لا المديدِ، وهو خطأٌ وقعَ منه سهوًا. وعليها بعضُ الملاحَظاتِ.
نعم، وهذا من العجلة والله المستعان.
وأعرف أن على المنظومة ملاحظات ولا شك، فإني متطفل على الشعر والنظم وأهله، كما أن هذه أول محاولة لي على بحر (الرمل)، ثم إني ابتدأت فيها منذ مدة، ثم انشغلت عنها، ولم أعد إليها، حتى تذكرتها اليوم، فنقلت منها تلك الأبيات ولم أكن راجعتها، وإذا تيسر لي إتمامها سأعرضها على أمثالكم من أهل العروض لأستفيد من ملاحظاتكم القيمة وتنبيهاتكم السديدة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 05 - 2012, 08:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
3 - قال ابن هشام في المغني: (ومن غريب أمر التاء الاسمية [يعني تاء الضمير] أنها جردت عن الخطاب، والتزم فيها لفظ التذكير والإفراد في (أرأيتَكُما) و (أرأيتَكُمْ) و (أرأيتَكَ) و (أرأيتَكِ) و (أرأيتَكُنَّ)، إذ لو قالوا (أرأيتُماكما) جمعُوا بين خطابينِ، وإذا امتنعوا من اجتماعهما في (يا غلامكم)، فلم يقولوه كما قالوا (يا غلامنا) و (يا غلامهم)، مع أن الغلام طارئ عليه الخطابُ بسبب النداء، وأنه خطاب لاثنين لا لواحد؛ فهذا أجدر؛ وإنما جاز (واغُلامكيه) لأن المندوب ليس بمخاطب في الحقيقة.)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[27 - 05 - 2012, 02:31 ص]ـ
4 - مجرور (ربَّ) إذا كان مضمرًا.
قال ابنُ هشامٍ: (وتنفردُ ربَّ بوجوبِ تصديرها، ووجوبِ تنكير مجرورها، ونعتِهِ إن كان ظاهرًا، وإفرادِه وتذكيرِه وتمييزِه بما يُطابق المعنى إن كان ضميرًا ...)
وقال المراديُّ في الجنى الدَّاني: (وهذا الضمير يلزم الإفراد والتذكير استغناءً بتثنيةِ تمييزِه وجمعِهِ وتأنيثهِ نحو: رُبَّه رجلينِ، وربَّهُ رجالاً، وربه امرأةً، وحكى الكوفيون تثنيتَه وجمعَه وتأنيثَه، فيطابق التمييز نحو: ربهما رجلين، وربهم رجالاً، وربها امرأةً. حكوا ذلك نقلاً عنِ العربِ، وقال ابن عصفور: إنهم أجازوا ذلك قياسًا. وليس كما قال).

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 899
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست