responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 758
ما حكم لَحاق الفاء بجواب الشرط غير الجازم؟
ـ[عمر الجزار]ــــــــ[30 - 07 - 2012, 06:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال - تعالى -: ((وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ. فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ)) الشعراء

لما لم تلحق فاء بجواب الشرط؟؟؟

هل "ما " هنا ليست المقصودة فى قول الناظم:

اسمية، طلبية، وبجامد .. وبما، وقد، وبلن، وبالتنفيس

أم التحاق الفاء هنا ليس واجب؟؟

أرجو الإفادة وشكرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2012, 11:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال الأستاذ فخر الدين قباوة في كتابه إعراب الجمل وأشباه الجمل (ص98): (وأكثر ما يقتضي الفاء أو (إذا) [من أدوات الشرط غير الجازمة] هو خاص بجواب (إذا)، ولا يصلح أن يكون جوابًا لـ (لو) و (لولا) و (لما). بل إن جواب هذه الأدوات الثلاث لا يقترن بالفاء، وإن تصدر بـ (ما) نحو قوله تعالى: ((ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة)) ((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا)) ((فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا))، وإن كان جواب (لو) تعجبا أو مصدرا باستفهام نحو (لو صدق فالصدق خير له)، (لو دعاك إلى الصلح أكنت تجيبه؟)، وقيل: إن جواب (إذا) المتصدر بـ (ما) لا يقتضي الفاء أيضا.) انتهى
وأدوات الشرط غير الجازمة كما عدها الأستاذ هي (لو) و (لولا) و (لوما) و (إذا) و (لمَّا) و (كيف).

ـ[سيف أسامة]ــــــــ[01 - 08 - 2012, 12:20 ص]ـ
أستاذ محمد في كلامك وردت جملة (لو صدق فالصدق خير له) فهل وضعتها دليلا على وجوب اقتران الجواب بالفاء أم عكس ذلك أتمنى التوضيح فقد التبس الأمر علي

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2012, 07:19 م]ـ
بارك الله فيك.
وقع سقط في نقلي لكلام الأستاذ قباوة، وصواب النقل:
وإن كان جواب (لو) تعجبا أو مصدرا بقد لم يقترن بالفاء أيضًا، وإنما يقترن بها إذا كان جملة اسمية أو مصدرا باستفهام نحو (لو صدق فالصدق خير له)، (لو دعاك إلى الصلح أفكنت تجيبه؟)، وقيل: إن جواب (إذا) المتصدر بـ (ما) لا يقتضي الفاء أيضا.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 758
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست