responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 688
ما حركة الهاء في (يا أماه
ـ[سيف أسامة]ــــــــ[01 - 11 - 2012, 02:20 م]ـ
السلام عليكم

قرأت أن الهاء في يا أماه هي هاء السكت فما حركتها؟

إذا قلنا أين الطعام يا أماه؟

وإذا قلنا يا أماه أين الطعام

هل تختلف حركتها لاننا وقفنا على الهاء في الجملة الأولى
وأكملنا الكلام بعد الهاء في الجلمة الثانية؟

ـ[النهم]ــــــــ[03 - 11 - 2012, 09:35 ص]ـ
وعليكم السلام/يسعدني الرد على استفسارك سائلا الله التوفيق للجميع.
هاء السكت تلحق الكلمة عند الوقوف عليها في الندبة باستخدام (وا) أوباستخدام (يا) إذا أُمن اللبس بين النداء الحقيقي والندبة؛ وذلك مايحدده سياق الكلام، وهي ساكنة في الأصل عند الوقف عليها ولكنها تُحرك بالضم عند الوصل في الضرورة الشعرية؛ كقول أبي الطيب المتنبي:
وا حرَ قلباهُ ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم.

ـ[سيف أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2012, 02:21 م]ـ
أستاذ النهم أولا أشكرك على الإجابة الرائعة ولدي سؤال على كلامك

هل في الجملة التالية يكون هنالك وقف على أماه أم وصل؟

قال الابن: أحبك، يا أماه. ثم قام وقبل يدها.

هل تعتبر هذه الجملة وقفا أم وصلاُ؟

ـ[النهم]ــــــــ[04 - 11 - 2012, 10:01 ص]ـ
عفوًا أخي الفاضل. فنحن نتعلم العربية ونغترف من بحرها ونستفيد جميعًا؛ يشرفني أن أرد على سؤالك راجيًا من الله التوفيق. (أرجو من الأخوة الأفاضل مشاركتنا في هذا الموضوع إن أمكن وذلك لتعم الفائدة)
فهاء السكت تلحق الندبة جوازا؛ أي يجوز حذفها وزيادتها؛ فتقول: ياأماه أو ياأما، وهي مبنية على السكون؛ ولم يُجِز النحاةُ تحريكها إلا في ضرورة الشعر.
(ويغلب في المندوب أن يختم جوازا بألف زائدة لتأكيد التفجع أو التوجع نحو: وا حسينا، وقد تزاد هاء السكت بعد الألف في الوقف نحو: وا حسيناه، فإن وُصِلَتْ حُذِفَتْ، ويجوز إثباتها في الضرورة الشعرية.) مابين قوسين منقول من كتاب نحو اللغة العربية للدكتور محمد النادري. وبالنسبة لسؤالك الأخير فأرى حسب رأيي المتواضع أن المثال فيه وقف؛ ولو سلمنا بالوصل فليس هناك ضرورة لتحريكها؛ ومن الأولى حذفها. هذا والله أعلم.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست