responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 657
أبحث عن ترجيح أصل كلمة دم
ـ[صالح مصطفى مصطفى]ــــــــ[07 - 01 - 2013, 03:53 م]ـ
السلام1
لست من المتخصصين باللغة وقرأت في أصل كلمة دم ثلاثة مذاهب:
1 - أصله: دَمَيٌ: وهو قول الفيروزآبادي.
2 - أصله: دَمْيٌ: وهو قول سيبويه.
3 - أصله: دَمَوٌ بالتحريك: وهو قول الجوهري.
وسؤالي للمتخصصين: ما القول الراجح من بين هذه الأقوال والأدلة عليه؟
جزاكم الله خيرًا

ـ[منيب ربيع]ــــــــ[07 - 01 - 2013, 07:39 م]ـ
قول أكثر النحويين هو أن دم أصله دمي بالياء بدليل جرى الدميان بالخير اليقين. والله أعلم

ـ[صالح مصطفى مصطفى]ــــــــ[07 - 01 - 2013, 08:57 م]ـ
أخي منيب: بالياء على مذهب سيبويه أم مذهب الفيروزآبادي.

ـ[جبران سحّاري]ــــــــ[08 - 01 - 2013, 06:05 ص]ـ
الأمر كما تفضل أخونا منيب.
فالأصل الياء، والشاهد قول الشاعر:
ولو أنا على حجرٍ ذُبحنا ... جرى الدمَيان بالخبر اليقين.
فالأصل الياء، دمْي؛ بسكون الميم وهذا هو الأصل كما نص سيبويه، ولكن تُحرك الميم عند التثنية والجمع وهذا الذي نظر إليه الفيروز أبادي فآل قولهما إلى قولٍ واحد.
وأما قول الجوهري فنظر إلى تناوب حروف العلة وأن الواو أصلٌ قوي فيها.
وغالباً إذا وجدت لسيبويه تأصيلاً عن العرب فاظفر به ولا تعْدُه؛ لأنه استقرأ مخارج الحروف في كلام العرب استقراء أعيى المختصين تتبعُه رحمه الله.

ـ[صالح مصطفى مصطفى]ــــــــ[08 - 01 - 2013, 06:25 ص]ـ
جزاكما الله خيراً وبارك بكما.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[08 - 01 - 2013, 12:26 م]ـ
قال الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في أضواء البيان:

الدَّمُ أَصْلُهُ دَمِيَ، يَائِيُّ اللَّامِ وَهُوَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي حَذَفَتِ الْعَرَبُ لَامَهَا، وَلَمْ تُعَوِّضْ عَنْهَا شَيْئًا، وَأَعْرَبَتْهَا عَلَى الْعَيْنِ، وَلَامُهُ تَرْجِعُ عِنْدَ التَّصْغِيرِ، فَتَقُولُ: دُمَيٌّ بِإِدْغَامِ يَاءِ التَّصْغِيرِ فِي يَاءِ لَامِ الْكَلِمَةِ، وَتَرْجِعُ أَيْضًا فِي جَمْعِ التَّكْسِيرِ، فَالْهَمْزَةُ فِي الدِّمَاءِ مُبْدَلَةٌ مِنَ الْيَاءِ الَّتِي هِيَ لَامُ الْكَلِمَةِ، وَرُبَّمَا ثَبَتَتْ أَيْضًا فِي التَّثْنِيَةِ، وَمِنْهُ قَوْلُ سُحَيْمٍ الرِّيَاحِيِّ: [الْوَافِرِ]
وَلَوْ أَنَّا عَلَى حَجَرٍ ذُبِحْنَا ... جَرَى الدَّمَيَانِ بِالخَبَرِ الْيَقِينِ
وَكَذَلِكَ تَثْبُتُ لَامُهُ فِي الْمَاضِي وَالْمُضَارِعِ، وَالْوَصْفِ فِي حَالَةِ الِاشْتِقَاقِ مِنْهُ فَتَقُولُ: فِي الْمَاضِي دَمِيَتْ يَدُهُ كَرَضِيَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ: [الرَّجَزِ]
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ
وَتَقُولُ فِي الْمُضَارِعِ: يَدْمَى بِإِبْدَالِ الْيَاءِ أَلِفًا كَمَا فِي يَرْضَى، وَيَسْعَى، وَيَخْشَى، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ: [الطَّوِيلِ]
وَلَسْنَا عَلَى الْأَعْقَابِ تَدْمَى كُلُومُنَا ... وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا تَقْطُرُ الدَّمَا
وَتَقُولُ فِي الْوَصْفِ: أَصْبَحَ جُرْحُهُ دَامِيًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ: [الرَّجِزِ]
نَرُدُّ أُولَاهَا عَلَى أُخْرَاهَا ... نَرُدُّهَا دَامِيَةً كُلَاهَا
وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ لَامَهُ أَصْلُهَا يَاءٌ، وَقِيلَ أَصْلُهَا: وَاوٌ وَإِنَّمَا أُبْدِلَتْ يَاءً فِي الْمَاضِي; لِتَطَرُّفِهَا بَعْدَ الْكَسْرِ كَمَا فِي قَوِيَ، وَرَضِيَ، وَشَجِيَ، الَّتِي هِيَ وَاوِيَّاتُ اللَّامِ فِي الْأَصْلِ ; لِأَنَّهَا مِنَ الرِّضْوَانِ، وَالْقُوَّةِ، وَالشَّجْوِ.
وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْأَصْلُ فِيهِ دَمَى بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَقِيلَ: بِإِسْكَانِهَا، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. (1/ 90 - 91) ط: عالم الفوائد

ـ[صالح مصطفى مصطفى]ــــــــ[11 - 01 - 2013, 06:42 م]ـ
جزاك الله خيراً. دللت على خير.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست