نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 617
[8]- انظر زاد المسير في علم التّفسير (3/ 129 - 130 الأنعام/138).وفي الخزانة الأدب (2/ 95):" قال السّمين: قراءةُ ابنُ عامرٍ متواترةٌ صحيحةٌ، وقد تجرّأَ كثيرٌ مِن النّاسِ على قارِئِها بما لا ينبغِي، وهو أعلى القُرّاءِ السَّبعة سنداً، وأقدمُهم هجرةً، وإنّما ذكرنا هذا تنبيهاً على خطأِ مَن ردَّ قراءتَه، ونسبَه إلى لَحْنٍ أو اتِّباعِ مُجرّدِ المرسومِ ".
ثمّ قال البغداديّ (2/ 95):"وهذه الأقوالُ كلُّها لا ينبغي أن يُلتَفَتَ إليها، لأنّها طعنٌ في المتواتر، وإنْ كانتْ صادرةً عن أئمة أكابر. وأيضاً فقد انتصرَ لها مَن يُقابلُهم، وجاءَ في الحديث:" هل أنتم تاركو لي صاحبي … وأمّا وردَ في النَّظمِ مِن الفصلِ بين المُتضايفَيْن بالظّرف وبغيرِه، فكثيرٌ. ثمّ بعدَ أنْ سردَ غالبَ ما وردَ في الشّعر قالَ: وإذا قد عرفتَ هذا، قراءةُ ابنُ عامرٍ صحيحةٌ مِن حيث اللُّغةُ، كما هي صحيحةٌ مِن حيثُ النّقلُ، فلا اِلتفاتَ لأيِّ قول مَن قالَ: إنّه اعتمدَ على الرَّسمِ لأنّه لم يوجدْ فيه إلاّ كتابة (شركائهم) بالياء، وهذا وإن كان كافياً في الدّلالة على جرِّ شركائهم فليس فيه ما يدلّ على نصب أولادهم، إذ المصحف مهمل من شكل ونقط، فلم يبق به حجّة في نصب الأولاد إلاّ النّقل المحض ".
وفي تفسير القرطبي (7/ 93):" قال القشيريّ: وقالَ قومٌ هذا قبيحٌ، وهذا مُحالٌ، لأنّه إذا ثبتَتْ القراءةُ بالتّواترِ عن النّبيِّ [r] فهو الفصيحُ لا القبيحُ. وقد وردَ ذلكَ في كلامِ العرب … ".
[URL="http://www.ahlalloghah.com/#_ednref9"] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref8)- [9] سورة الأنعام/137.
[10] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref10) - ديوانه (ص 39 رقم 39 البقاعيّ). على أنّه مِمَّن لا يُحتجُّ بشعره!.
[11] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref11) - شرح ابن عقيل على الألفية (2/ 82).
[15] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref15) - معمول المضاف. قال التّوحيديّ في الارتشاف: فمتى جاء الفصل بالظرف والمجرور فعند ابن مالك إن كان الظرف والمجرور متعلِّقان بالمضاف فلا يختصُّ عنده بالضرورة والفصل قويّ.
[16] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref16) - حكى ابن منظور في اللّسان (11/ 447 ع2 هامش1)،والأزهري في تهذيب اللّغة (باب العين والسّين مع اللّام/ ع س ل) رواية (صخرةً) بالنّصب عن الفرّاء؛ وعليه فهما روايتان.
[17] (http://www.ahlalloghah.com/#_ednref17) - رواه البخاريّ في: كتاب التّفسير من صحيحه (9/ 193 رقم 4640 فتح)،والمناقب (7/ 366 رقم3661 فتح).