responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 576
المؤنث والمذكر في اللغة العربية
ـ[ريمه الخاني]ــــــــ[18 - 05 - 2013, 05:06 ص]ـ
البسملة1
المؤنث والمذكر في اللغة العربية:
قرأت في مجلة دبي الثقافية للدكتور: محمد عبد المطلب ,في العدد 95 ص 113 موضوعا عن: المؤنث والمذكر في اللغة العربية
اعتبره من اللطائف اللغوية جاء فيه:
لقد كانت اللغة العربية في باكورتها الاولى أكثر انحيازا للأنوثة, وربما يرجع ذلك إلى المكانة الأسطورية التي احتلتها المرأة في العصور القديمة ,وربما لهذا وجدنا أن كثيرا
من أسماء الآلهة العربية القديمة كانت مؤنثة ,مثلاللات والعزى ومناة) وقد انعكس كثيرا من هذا الوعي على مفردات اللغة, فالفاتحة أم الكتاب والآيات المحكمات أم الكتاب ومكة أم القرى, وعندما تهدف اللغة للمبالغة,
تميل إلى التأنيث, مثل (راروية) لكثير الرواية, ومثلها (نسّابة وعلامة وفهامة) ونقول داهية وطاغية وكارثة).
ويتحقق ميل اللغة للأنوثة في تأنيثها لكل المدن والقرى, وكلها تندرج تحت ثلاثية مؤنثةالقرية-المدينة-العاصمة).
وكانت بعض القبائل تنسب للأم, كما أن هناك كثيرا من الشعراء ينسبون لأمهاتهم مثل: ابن الدمينة -وابن ميادة-وخفاف بن ندبة-وابن الطثرية) وسواهم.
ويقدم المبرد قاعدة مهمة يقول فيها:
كل جمع مؤنث, إلا ماكان بالواو والنون, ويقول (الثعالبي) أحد أهم اللغويين القدامى:
من سنن العرب تذكير المؤنث ,وتأنيث المذكر واستدل على ذلك من القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقال نسوة في المدينة"
"وقالت الأعراب آمنا"
ومن الكلمات التي يستوي فيها التذكير والتأنيث:

(رجل خصم-وامرأة خصم)
(امرأة عدل- رجل عدل)
أما العدد فهو يجمع بين الذكورة والأنوثة على التساوي فالمعدود المؤنث ,عدده مذكر والمذكر عدده مؤنث:
(ثلاث نساء-ثلاثة رجال)
وهناك مالايتسع له المقام: فلاعجب أن نقول بعد ذلك أن نقول: أنثوية اللغة العربية لاذكوريتها: أليست كلمة: اللغة ذاتها مؤنثة؟؟؟
تلخيص: ريمه الخاني 17 - 5 - 2013

ـ[ريمه الخاني]ــــــــ[04 - 02 - 2014, 09:55 م]ـ
للرفع وشكرا

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست