responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 542
"أل" الداخلة على الأعلام
ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[20 - 06 - 2013, 09:48 م]ـ
البسملة1
السلام1
أداة التعر يف (أل) إذا دخلت على الأعلام لم تكسبها تعريفا, وكانت حلية فقط.
وسؤالي: متى أضعها؟ ومتى أحذفها؟
وذلك عند كونها غير لازمة ...
جزاكم الله خيرًا

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 06 - 2013, 01:15 م]ـ
رد السلام1.

قالَ أبو العلاء المعريُّ في «عبث الوليد 389» تعليقًا علَى قولِ أبي عبادةَ البحتريّ:

أَبَرْقٌ تَجَلَّى أَمْ بدَا ابنُ مُدَبِّرٍ * بغُرَّةِ مَسْؤُولٍ يرَى البِشْرَ سائلُهْ

قالَ:
(حَذَفَ الألفَ واللام من «المدبِّر»، وذلك جائزٌ، وإن كانَ منكَرًا في السَّمعِ؛ لأنَّ العادةَ جرَتْ بغيرِه؛ وإنَّما يُرجَع في ذلك إلى ما يُتعارَف بين النَّاس. ومن الأسماءِ ما أصلُه أن يكونَ نَعْتًا، فإذا سُمِّيَ به قَبُحَ إدخالُ الألفُ واللامُ عليه؛ مثل قولِهم: مُحَمَّد، قد جرت العادةُ بأن لا تدخُلَ عليه الألف واللام، حتَّى لو استعملَ ذلك مُستعمِلٌ لأُنكِرَ عليه، وأصلُه أن تدخلَ عليه الألفُ واللام. ومن الأسماء المعارفِ ما يُستعمَل مرَّةً بالألف واللام، ومرَّةً بغيرِهما؛ كقولهم: الحسَن [و] الحُسَيْن؛ قال الشَّاعر:
أترجو أمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْنًا * شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ
وقال آخَرُ:
أيطمَعُ فينا مَن أراقَ دماءَنا * ولولاكَ لم يعرضْ لأحسابِنا حَسَنْ
يُريد: الحسن بن عليٍّ. وكذلك قولهم: العبَّاس، يستعملونه بالوجهين. فأمَّا «ابن المدبِّر»؛ فما أحسبُ أحدًا استعملَه بغيرِ الألف واللامِ، إلَّا أن يكونَ في شعرٍ؛ كما صنعَ أبو عبادةَ) انتهى.

ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[27 - 06 - 2013, 10:43 م]ـ
إذن إن كان العلم مما يجوز أن تدخل عليه الألف واللام صار الأمر إليّ, إن شئت وإلا لم أفعل ...
وإنما سألت عن هذا لأني قرأت مقالا لكاتب عن (حمزة بن عبد المطلب) فوجدت الرجل مصرّا على الألف واللام في مقاله كله, فاستثقلت الأمر ولم أرضه .. فما قولكم؟
وجزاكم الله خيرا.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست