responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 522
الدرس السابع من دروس متن قطر الندى.
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[29 - 06 - 2013, 11:04 م]ـ
الدرس السابع

جمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم هو: ماجمعَ بألف وتاء مزيدتين في آخرهِ. مثل: هِنْدات جمع هِنْد.
وهذا يُنْصَب بالكسرة نيابةً عن الفتحة، قال الله تعالى: ? خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ? [العنكبوت:44]، السموات: مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. وقد خَرَجَ عن الأصل في حالة النصب فقط.
أمَّا في حالتي الرفع والجر فإنَّه على الأصل يُرْفَع بالضمة ويجر بالكسرة تقول: الصالحاتُ عابداتٌ، وتقول: للقانتاتِ أجرٌ عظيمٌ.
ويُشتَرط في إعرابه هذا الإعراب (أي نصبه بالكسرةِ) أن تكون الألف والتاء مزيدتين.
فخرج مثل أبيات وأصوات وأموات فإن التاء فيها أصلية وليست زائدة لوجودها في المفرد فلذا تنصب بالفتحة على الأصل.
قال تعالى:?وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا? [البقرة: 28]، أمواتا: خبر كان منصوب بالفتحة.
وألحقوا بجمع المؤنث السالم ما يلي:
(أُولات) بمعنى صاحبات. قال الله تعالى: ? وَإِن كُنَّ أُوْلَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ?] الطلاق [6:،أولاتِ: خبر كان منصوب بالكسرة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
فتعرب إعراب جمع المؤنث السالم مع أنه لا واحد لها من لفظها فإنه لا يقال أُوْل في المفرد.
وكذا ألحقوا به ما كان مفردًا وآخره ألف وتاء من الأعلام مثل: بركات وعرفات وعطيَّات وأذرِعات (اسم بلدة في الشام تعرف الآن باسم دَرْعا) فإن هذه ليست بجمع أصلا ولكنهم ألحقوها بجمع المؤنث السالم للتشابه بينهما بوجود ألف وتاء في الآخر. تقول: جاءَ بركاتٌ، ورأيتُ بركاتٍ، وسلمتُ على بركاتٍ.

الأفعال الخمسة

الأفعال الخمسة هي: كل مضارع اتصل به ألف اثنين مثل: تقومان ويقومان، أو واو جماعة مثل: تقومون ويقومون، أو ياء مخاطَبة مثل: تقومين. وهذه تُرفَع بثبوت النون وتُنصَب وتُجزَم بحذفها. تقول: أنتم تقومونَ، ولن تقوموا، ولم تقوموا.

الفعل المضارع

الفعل المضارع قسمان: صحيح الآخر وهو: ما ليس آخره حرف علة. مثل نصرَ وضربَ وسألَ.
ومعتل الآخر وهو: ماكان آخره حرف علة (واو أو ألف أو ياء)،مثل: يَدعو ويَرضى ويَرمي.
فأما إعراب المضارع الصحيح الآخر فعلى الأصل: بالضمة رفعا، وبالفتحة نصبا، وبالسكون جزما. تقولُ: يذهبُ زيدٌ، ولنْ يذهبَ زيدٌ، ولمْ يذهَبْ زيدٌ.
وأما المضارع المعتل الآخر فيجزم بحذف آخره نيابةً عن السكون، تقول: زيدٌ لم يغزُ، ولم يرضَ، ولم يرمِ.
أمَّا في حالتي الرفع والنصب فإنَّه على الأصل يُرْفَع بالضمة وينصب بالفتحة.
وتكون الضمة مقدرة دائما، تقول: زيدٌ يغزو، ويرضى، ويرمي.
وتكون الفتحة مقدرة مع الألف فقط، تقول: زيدٌ لنْ يغزوَ، ولنْ يرضى، ولنْ يرميَ.

الإعراب التقديري

الإعراب إما ظاهري، أو تقديري، أو محلي.
فالظاهري: ما كان بحركات ملفوظة على أواخر الكلمات المعربة، مثل جاءَ زيدٌ، والتقديري: ما كان بحركات مقدرة على أواخر الكلمات المعربة، مثل: جاءَ الفتى، والمحلي: ما يكون في الأسماء والأفعال المبنية، مثل: هؤلاءِ يَقُمْنَ.
ثم إن الإعراب التقديري إما أن تقدر فيه جميع الحركات (الضمة والفتحة والكسرة)، وإما أن يقدر بعضها.
أولا: تقدير جميع الحركات ويكون في موضعين:
1 - الاسم المقصور وهو: ما كان آخره ألفًا لازمة، أي ثابتة مثل الفتى والهدى والعصا فَتُقدَّر على الألف جميعُ الحركات للتعذر، أي لتعذر النُطقِ بالحركات لأنَّ الألف ساكنة أبدًا. تقول: جاءَ الفتى، ورأيتُ الفتى، ومررتُ بالفتى.
فالأول مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر، والثاني منصوبٌ بفتحة كذلك، والثالث مجرورٌ بكسرة كذلك.
2 - الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، مثل صديقي، كتابي، بلدي، وإنما تقدر الحركات لأنَّ الياء تستدعي أن يكون الحرف الذي قبلها مكسورًا، فلذلك تقدر على ذلك الحرف جميعُ الحركات لاشتغال الحرف بالكسرةِ المناسبةِ للياء فإن الحرف لا يمكن أن يتحمل حركتين في آن واحد. تقول: حضر صديقِي، ورأيتُ صديقِي، ومررتُ بصديقِي.
فصديقي في الجملة الأولى فاعل مرفوعٌ بضمة مقدرة على ماقبل الياء (أي القاف) للاشتغال (أي اشتغال القاف بالكسرة التي استدعتها الياء) والثاني مفعول به منصوب بفتحة مقدرة كذلك، والثالث اسم مجرور بكسرة مقدرة كذلك.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست