responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 489
ويجبُ حذفُ الخبرِ قبلَ جوابي لولا، والقسمِ الصريحِ، والحالِ الممتنعِ كونُها خبرًا، وبعدَ واوِ المصاحبةِ نحو: (لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)، ولعَمْرُكَ لأفعلَنَّ، وضربي زيدًا قائمًا، وكل رجلٍ وضَيْعَتُهُ
.................................................. .................................................. ....................
لازلنا في الحديث عن أحوال المبتدأ والخبر، فالمبتدأ قد يكون له أكثر من خبر كما قال المصنف (وقد يتعددُ الخبرُ نحوُ: وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) فالغفور والودود خبران لـ هو، (وقدْ يتقدمُ) الخبر (نحوُ: في الدارِ زيدٌ، وأينَ زيدٌ) أشار بالمثال الأول إلى حالة جواز التقدم إذ يجوز أن تقول: زيدٌ في الدار، وأشار بالمثال الثاني إلى حالة وجوب التقدم لأن أينَ اسم استفهام وهو له الصدارة (وقدْ يحذفُ كلٌ من المبتدأِ والخبرِ) جوازا للعلم به (نحو سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ أي عليكم أنتم) سلام: مبتدأ خبره محذوف تقديره عليكم، وقومٌ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنتم. ولم يتكلم المصنف على حالات حذف المبتدأ وجوبا وقد تكلمنا عليها في الشرح، وأما حالات حذف الخبر وجوبا فقد بينها بقوله (ويجبُ حذفُ الخبرِ قبلَ جوابي لولا، والقسمِ الصريحِ) أي يجب حذف الخبر قبل جواب لولا الشرطية نحو لولا اللهُ ما اهتدينا، أي لولا اللهُ موجودٌ، وقبل جواب القسم الصريح مثل: لعمرُ اللهِ لأفعلنَّ كذا، أي لعمر الله قسمي، واحترز بقوله والقسم الصريح عن القسم غير الصريح وهو الذي يستعمل في القسم وغيره نحو وعهدُ اللهِ لأفعلن كذا فيجوز أن تظهر المحذوف وتقول: وعهدُ الله عليَّ لأفعلن كذا (والحالِ الممتنعِ كونُها خبرًا) أي وقبل الحال التي لا يصح من حيث المعنى أن تكون خبرا نحو ضربي زيدًا قائما فإن قائما حال ولا يصح أن تكون خبرا لضربي لأن الضرب لا يتصف بالقيام فحينئذ يكون الخبر محذوفا وجوبا والتقدير ضربي زيدا حاصل إذا وجد قائما (وبعدَ واوِ المصاحبةِ) أي التي تفيد معنى مع مثل: كلُّ عالمٍ وعلمُهُ أي مقترنان، ومن الأمثلة التي تزال في عرفنا على هذه الحالة قولهم: كلُ واحدٍ وشطارتُهُ أي مقترنان ويقصدون بالشاطر الماهر في عمله وهذا معناه في العرف وأما في اللغة فيأتي بمعنى مغاير وهو الخبيث الفاجر. ثم أخذ يمثل لحالات حذف الخبر الأربع على الترتيب بقوله (نحو: لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ) أي لولا أنتم موجودون لكنا مؤمنين (ولعَمْرُكَ لأفعلَنَّ) أي ولعمرك قسمي لأفعلنّ (وضربي زيدًا قائمًا) أي ضربي زيدا حاصل إذا كانَ قائما وكان هنا بمعنى وجد (وكل رجلٍ وضَيْعَتُهُ) الضيعة هي الصنعة والتقدير كل رجل وضيعته أي صنعته مقترنان.

(تدريب)

أعرب ما يلي:
1 - لِمَن الْمُلْكُ الْيَوْمَ للهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ.
2 - لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ.
3 - لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست