-للكلمة المعربة أربعة ألقاب هي الرفع والنصب والجر والجزم.
-للكلمة المبنية أربعة ألقاب هي الضم والفتح والكسر والسكون.
وقد جمع هذه الألقاب بعضهم فقال:
لقد فتح الرحمان أبواب فضله ....... ومن بضم الشمل فانجبرالكسر.
ومذ سكن القلب انتصبت لشكره ..... لجزمي أن الرفع قد جره الشكر.
الإعراب في اللغة له معان كثيرة نظم بعضها أحدهم بقوله:
بيانٌ وحسنٌ وانتقالٌ تَغَيُّرُ ........ وعرفانٌ الاعراب في اللغة اعقلاَ
البيان:كمافي الحديث {والثيب تعرب عن نفسها}.
الحسن:ومنه قولهم {جارية عروب} أي حسناء.
الإنتقال: ومنه قولهم {أعربت إبل الرجل} أي انتقلت.
التغير:ومنه قولهم {أعربت معدة الرجل} أي تغيرت من حال إلى حال.
العرفان:منه {أعرب الرجل ُإبلَه} أي عرفها.
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[11 - 01 - 2014, 07:53 م]ـ
فائدة على هامش الموضوع:
من القواعد المشهورة قولنا الزيادة في المبنى تفيد الزيادة المعنى وهذا القول ليس على إطلاقه وإنما هو في الغالب،ومن غير الغالب مثلا عدل وعادل،فعادل زائدة في مبناها عن عدل ولكن إذا نظرنا إلى المعنى نجد عدل أكثر دلالة ومعنى من عادل،ويمكن استبدال هذه العبارة بقولنا:الاختلاف في المعنى يفيد الاختلاف في المعنى والله أعلم.
ـ[حسين اليزيدي]ــــــــ[11 - 01 - 2014, 09:31 م]ـ
طرفة: يقال إن الالف لما كان مستقيما تصدر بقية الحروف،والياء لما كانت معوجة جاءت في اخر الركب (ابتسامة)
أجمل بهذا التعليق!
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[12 - 01 - 2014, 04:33 م]ـ
فائدة على هامش الموضوع:
من القواعد المشهورة قولنا الزيادة في المبنى تفيد الزيادة المعنى وهذا القول ليس على إطلاقه وإنما هو في الغالب،ومن غير الغالب مثلا عدل وعادل،فعادل زائدة في مبناها عن عدل ولكن إذا نظرنا إلى المعنى نجد عدل أكثر دلالة ومعنى من عادل،ويمكن استبدال هذه العبارة بقولنا:الاختلاف في المعنى يفيد الاختلاف في المعنى والله أعلم.
التصويب:
فائدة على هامش الموضوع:
من القواعد المشهورة قولنا الزيادة في المبنى تفيد الزيادة في المعنى، وهذا القول ليس على إطلاقه وإنما هو في الغالب،ومن غير الغالب قولنا مثلا فلان عدل وفلان عادل،فعادل زائدة في مبناها عن عدل ولكن إذا نظرنا إلى المعنى نجد قولنا فلان عدل أكثر دلالة ومعنى من قولنا فلان عادل،ويمكن استبدال هذه العبارة بقولنا:الاختلاف في المبنى يفيد الاختلاف في المعنى والله أعلم.
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[21 - 01 - 2014, 09:12 م]ـ
الاسم قيل مشتقٌّ من السِمَة وهي العلامة وقيل مشتق من السمو وهي الرفعة والشرف،والصحيح أنه مشتق من السمو لأن هذا الأخير يجمع على أسماء ويصَغَّرُ على سُمَي ٌّ مثله مثل الاسم وإلى هذا أشار الشاعر بقوله:
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[07 - 02 - 2014, 02:03 ص]ـ
الممنوع من الصرف هو ما لايقبل التنوين والخفض، والموانع من الصرف تسعة جمعها ابن النحاس في قوله:
تعرب الأسماء الستة وهي الأب والأخ والحم (الحم فسره النووي بأنه قريب الزوج كأخيه وابن أخيه وابن عمه) والفم وذو والهن (منهم من لايذكر الهن وهو كناية عن الفرج من باب عدم ذكر ما يستقبح ذكره) بالحروف النائبة عن الحركات،فترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء إلا أن الفصيح في هن أن تعرب بالحركات الظاهرة على النون.
ويشترط في هذا الإعراب شروط عامة وخاصة:
أما الشروط العامة فهي:
1 - ان تكون هذه الأسماء مفردة
2 - أن تكون مكبرة
3 - أن تكون مضافة
4 - أن لا تضاف لياء المتكلم
وأما الشروط الخاصة فهي:
1 - أن تكون ذو بمعنى صاحب
2 - أن تكون فم مجردة من الميم
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 338