responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 304
وَبَعْدَ لَمَّا زَائِدٌ وَفَسَّرَا ... تَالِيَ جُمْلَةٍ بِهَا الْقَوْلُ يُرَى
بِلَا حُرُوفِهِ وَلَمْ يَقْتَرِنِ ... بِخَافِضٍ نَحْوُ دَعَوْتُ أَنْ قِنِي
وَبَعْدَ عِلْمٍ أَوْ كَعِلْمٍ خُفِّفَا ... مِنَ الثَّقِيلِ كَاعْلَمُوا أَنْ قَدْ وَفَى
شَرْطِيَّةٌ مَوْصُولَةٌ وَاسْتَفْهِمَنْ ... نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ أَقْسَامُ مَنْ

النَّوْعُ الْخَامِسُ: مَا يَأْتِي عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ، وَهِيَ:
(أَيْ وَلَوْ)
أَيٌّ كَمَنْ فِي غَيْرِ مَوْصُوفٍ وَدَلّْ ... أَيٌّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فَاسْتَقَلّْ
حَالَ مُعَرَّفٍ وَلِلضِّدِ صِفَهْ ... وَصِلْ بِهَا إِلَى نِدَاءِ الْمَعْرِفَهْ
لَوْ حَرْفُ شَرْطٍ فِي مُضِيٍّ شَاعَ فِيهْ ... هَذَا فَيَقْتَضِي امْتِنَاعَ مَا يَلِيهْ
جَوَابُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبَبْ ... خِلَافُ شَرْطِهِ امْتِنَاعُهُ وَجَبْ
وَإِنْ يَكُنْ فَغَيْرُ حَتْمٍ لِأَثَرْ ... وَرَدَ فِي مَدْحِ صُهَيْبٍ عَنْ عُمَرْ
وَجَاءَ فِي مُسْتَقْبَلٍ كَإِنْ بِلَا ... جَزْمٍ وَحَرْفٌ لِلتَّمَنِّي مُهْمَلَا
وَحَرْفُ مَصْدَرٍ بِمَعْنَى أَنْ بِلَا ... نَصْبٍ وَفِعْلَ الْوُدِّ غَالِبًا تَلَا
نُفَاتُهُ مَفْعُولَ فِعْلٍ قَبْلَ لَوْ ... ثُمَّ الْجَوَابَ بَعْدَهُ لَهُ نَوَوْا
ذَكَرَهُ لِلْعَرْضِ فِي التَّسْهِيلِ ... وَابْنُ هِشَامٍ زَادَ لِلتَّقْلِيلِ
النَّوْعُ السَّادِسُ: مَا يَأْتِي عَلَى سَبْعَةِ أَوْجُهٍ، وَهِيَ:
(قَدْ)
اسْمٌ كَحَسْبُ قَدْ فَقُلْ فِيهِ قَدِي ... وَاسْمٌ كَيَكْفِي فُهْ بِقَدْنِي تَقْتَدِي
حَرْفُ تَوَقُّعٍ وَتَحْقِيقٍ عَلَى ... فِعْلٍ مُضَارِعٍ وَمَاضٍ دَخَلَا
وَبَعْضُهُمْ قَدْ مَنَعَ التَّوَقُّعَا ... مَعَ الْمُضيِّ إِذْ مَضَى وَوَقَعَا
وَقَالَ مُثْبِتُوهُ لَيْسَ الْمُنْتَظَرْ ... نَفْسَ وُقُوعِ الْفِعْلِ نَظْرًا لِلْخَبَرْ
أَدْنَى مِنَ الْحَالِ الْمُضِيَّ فَجَرَى ... فِي الْحَالِ مَعْهُ مُظْهَرًا أَوْ مُضْمَرَا
وَإِنْ بِمَاضٍ مُتَصَرِّفٍ ثَبَتْ ... تُجِبْ يَمِينًا فَمَعَ اللَّامِ ثَبَتْ
إِنْ يَقْرُبِ الْفِعْلُ مِنَ الْحَالِ وَإِنْ ... يَبْعُدْ أَوِ انْ يَجْمُدْ فَبِاللَّامِ قُرِنْ
وَحَرْفُ تَقْلِيلٍ عَلَى ضَرْبَيْنِ فِي ... وُقُوعِ فِعْلٍ كَالْكَذُوبُ قَدْ يَفِي
أَوْ مَا تَعَلَّقَ بِهِ الْفِعْلُ كَقَدْ ... يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قَدْ وَرَدْ
وَقِيلَ لِلتَّحْقِيقِ وَالتَّقْلِيلُ مِنْ ... صِدْقِ الْكَذُوبِ لَا مِنَ الْحَرْفِ زُكِنْ
إِذْ حَمْلُ صِدْقِهِ عَلَى الْكَثِيرِ ... تَنَاقُضٌ وَجَاءَ لِلتَّكْثِيرِ
النَّوْعُ السَّابِعُ: مَا يَأْتِي عَلَى ثَمَانِيَةِ أَوْجُهٍ، وَهِيَ:
(الْوَاوُ)
فَوَاوُ الِاسْتِئنَافِ وَالْحَالِ ارْتَفَعْ ... تَالِيهِمَا: كَسِرْتُ وَالنَّجْمُ طَلَعْ
وَوَاوَيِ الْجَمْعِ وَمَفْعُولٍ مَعَهْ ... تَالِيهِمَا انْصِبْهُ كَزُرْتُ وَالسَّعَهْ
وَبَعْدَ وَاوِ الْجَمْعِ أَيْضًا انْتَصَبْ ... مُضَاِرعٌ مَسْبُوقَ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ
وَجُرَّ تَالِي وَاوِ رُبَّ وَالْقَسَمْ ... نَحْوُ: وَخِلٍّ زَارَ وَاللهِ فَنَمّْ
وَعَاطِفٌ مَا بَعْدَهُ مُوَافِقُ ... مَا قَبْلَهُ وَزَائِدٌ مُرَافِقُ
وَقَالَ هَذَا الْوَاوُ لِلثَّمَانِيَهْ ... جَمَاعَةٌ وَمَا اللَّبِيبُ رَاضِيَهْ
النَّوْعُ الثَّامِنُ: مَا يَأْتِي عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ وَجْهًا، وَهِيَ:
(مَا)
مَا اسْمٌ لِسَبْعَةِ مَعَانٍ لَامَةُ ... مَعْرِفَةٌ نَاقِصَةٌ وَتَامَةُ
شَرْطِيَّةٌ وَاسْتَفْهِمَنَّ حَاذِفَا ... أَلِفَهَا جَرًّا وَبِالْهَاءِ قِفَا
وَإِنَّمَا جَازَ لِمَاذَا فَعَلَتْ ... لِشِبْهِ مَا فِيهِ بِمَا إِذْ وُصِلَتْ
نَكِرَةٌ ذَاتُ تَمَامٍ وَقَعَتْ ... تَعَجُّبًا وَكَنِعِمَّا صَنَعَتْ
وَقَوْلِهِمْ إِنِّيَ مِمَّا أَنْ أَفِي ... وَالْخُلْفُ فِي كُلِّ الثَّلَاثَةِ اقْتُفِي
مَوْصُوفَةٌ كَمَا بِهَا قَدْ وُصِفَا ... وَقِيلَ ذِي حَرْفٌ مَحَلُّهَا انْتَفَى
وَخَمْسَةٌ أَوْجُهُهَا حَرْفِيَّهْ ... نَافِيَةٌ فِي الْجُمْلَةِ الْإِسْمِيَّهْ
كَلَيْسَ تَعْمَلُ وَمَصْدَرِيَّةُ ... حَسْبُ وَمَصْدَرِيَّةٌ ظَرْفِيَّةُ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست