responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 301
ضبط: نظم قواعد الإعراب للزواوي
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2014, 12:24 م]ـ
إِخْوَانِي فِي اللهِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَبَعْدُ:
فَإِلَيْكُمْ ـ يَا إِخْوَانِي ـ نظْمَ قَوَاعِدِ الْإِعْرَابِ لِلزَّوَاوِيِّ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ مَضْبُوطًا ضَبْطًا يَكَادُ يَكُونُ تَامًّا ـ عَلَى مَا أَزْعُمُ ـ وَمُصَحَّحًا تَصْحِيحًا اجْتَهَدْتُ فِيهِ، فَإِنْ أكُنْ أَصَبْتُ فَذَلِكَ فَضْلُ اللهِ، وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَأْرْجُو ألَّا يَحْرِمَنِي اللهُ أَجْرَ الْمُجْتَهِدِ إِذَا أَخْطَأَ، وَأَقُولُ كَمَا قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ القَيِّمِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فِي رَوْضَةِ الْمُحِبِّين: (وَمَنْ ذَا الَّذِي يَكُونُ قَوْلُهُ كُلُّهُ سَدِيدًا وَعَمَلُهُ كُلُّهُ صَوَابًا؟ وَهَلْ ذَلِكَ إِلَّا الْمَعْصُومُ الَّذِي لَا يَنْطِقُ عنِ الْهَوَى وَنُطْقُهُ وَحْيٌ يُوحَى؟ فَمَا صَحَّ عَنْهُ فَهُوَ نَقْلٌ مُصَدَّقٌ عَنْ قَائِلٍ مَعْصُومٍ، وَمَا جَاءَ عَنْ غَيْرِهِ فثُبُوتُ الْأَمْرَيْنِ فِيهِ مَعْدُومٌ، فَإِنْ صَحَّ النَّقْلُ لَمْ يَكُنِ الْقَائِلُ مَعْصُومًا، وَإِنْ لَمْ يَصِحَّ لَمْ يَكُنْ وُصُولُهُ إِلَيهِ مَعْلُومًا)
هَذَا، وَقَدْ أَتبَعْتُ النَّظْمَ بَعْضَ الضَّوابِطِ الَّتي التَزَمْتُها فِي الضَّبْطِ وَالتَّصْحِيحِ، وَقَدْ تَرَكْتُ التَّعلِيقَ عَلَى الْأَبْيَاتِ لِأَخِينَا فِي اللهِ أَبِي مُحَمَّد يُونس المراكشيِّ ـ بَارَكَ اللهُ فيهِ، وفِي جُهُودِهِ ـ فِي مُذَاكَرَتِهِ لِمَتْنِ الزَّوَاوِيّ بِمُلْتَقَانَا.
وَاللهَ أَدْعُو الرُّشْدَ وَالتَّوْفِيقَا ... وَأَنْ يُذِلِّلَ لِيَ الطَّرِيقَا
مُلَاحَظَةٌ: النَّظْمُ فِي الْمُنَازَعَةِ التَّالِيَةِ:

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2014, 12:28 م]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ جَلَّ مُنْعِمَا ... أَخْرَجَ مِنْ جَهْلٍ وَجَلَّى مِنْ عَمَى
فَعَلَّمَ الْبَيَانَ وَالْإِعْرَابَا ... وَأَلْهَمَ الْحِكْمَةَ وَالصَّوَابَا
فَلَاحَ لَلْأَذْهَانِ مَعْنَى مَا خَفَى ... مِنَ الْكِتَابِ وَحَدِيثِ الْمُصْطَفَى
صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَشِيعَتِهْ ... مَنْ أَسَّسَ الْإِعْرَابَ فِي شَرِيعَتِهْ
وَقَدْ حَصَرْتُ بِطَرِيقِ الرَّجَزِ ... قَوَاعِدَ الْإِعْرَابِ حَصْرَ مُوجَزِ
لِيَسْهُلَ الْحِفْظُ عَلَى الطُّلَّابِ ... فِي تِلْكُمُ الْأَرْبَعَةِ الْأَبْوَابِ
الْبَابُ الْأَوَّلُ:
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: فِي شَرْحِ الْجُمْلَةِ
فَسَمِّ بِالْكَلَامِ لَفْظَكَ الْمُفِيدْ ... أَوْ جُمْلَةً كَالْعِلْمُ خَيْرُ مَا اسْتُفِيدْ
لَكِنَّهَا أَعَمُّ مَعْنًى مِنْهُ ... إِذْ شَرْطُهُ حُسْنُ السُّكُوتِ عَنْهُ
إِنْ بُدِئَتْ بِالِاسْمِ فَهْيَ اسْمِيَّةُ ... أَوْ بُدِئَتْ بِالْفِعْلِ قُلْ فِعْلِيَّةُ
إِنْ قِيلَ ذَا أَبُوهُ شَانُهُ النَّدَى ... فَكُلُّهَا غَيْرَ الْأَخِيرِ مُبْتَدَا
بَلْ خَبَرٌ عَنْ ثَالِثٍ كَمَا هُمَا ... عَنْ وَسَطٍ وَالْكُلُّ عَمَّا قُدِّمَا
فَجُمْلَةَ الْأَوَّلِ سَمِّ كُبْرَى ... وَجُمْلَةَ الثَّالِثِ سَمِّ صُغْرَى
وَذَاتَ حَشْوٍ بِاعْتِبَارِ مَا وَلِي ... كُبْرَى وَصُغْرَى بِاعْتِبَارِ الْأَوَّلِ
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ:
فِي الْجُمَلِ الَّتِي لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الْإِعْرَابِ
مَوْضِعُهَا خَبَرَ مُبْتَدًا وَإِنّْ ... رَفْعٌ وَفِي كَانَ وَكَادَ النَّصْبُ عَنّْ
وَالْحَالِ وَالْمَفْعُولِ أَرْبَعُ جُمَلْ ... مِمَّا حَكَوْا أَوْ عَلَّقُوا عَنْهَا الْعَمَلْ
أَوْ كَانَ آخِرَ مَفَاعِلِ أَرَى ... أَوْ ظَنَّ أَوْ تُضِفْ إِلَى الْوَقْتِ اجْرُرَا
وَكُلَّ مَا مِنْ بَعْدِ إِذْ حَيْثُ إِذَا ... لَمَّا الزَّمَانِي بَيْنَمَا بَيْنَا كَذَا
جَوَابَ شَرْطٍ جَازِمٍ فَاجْزِمْ إِذَا ... بِالْفَاءِ كَانَتْ قُرِنَتْ أَوْ بِإِذَا
وَاحْكُمْ بِهِ لِلْفِعْلِ لَا لِلْجُمْلَهْ ... فِي نَحْوِ: إِنْ زُرْتُكَ زُرْتُ وُصْلَهْ
كَذَلِكَ الشَّرْطُ إِذَا الْآتِي جُزِمْ ... فِي عَطْفِهِ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَتِمّْ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست