responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 267
فَجُمْلَةُ: «ظَنَّنِي ...» فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرُ اسْمِ الشَّرْطِ الْجَازِمِ «مَنْ»، وَجُمْلَةُ: «أَعْلَمْتُهُ ...» فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولًا ثَانِيًا لِـ «ظَنَّ»، وَجُمْلَةُ: «ظَهَرَ» فِي مَحَلِّ نَصْبٍ كَذَ?لِكَ مَفْعُولًا ثَالِثًا لِـ «أَعْلَمَ»، وَجُمْلَةُ: «صُغْتُ نَظْمًا» فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهَا الظَّرْفُ «إِذْ»، وَجُمْلَةُ «اسْتَنَارَ» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ صِفَةٌ لِـ «نَظْمًا»، وَجُمْلَةُ «زَهَرَ» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ كَذَ?لِكَ مَعْطُوفٌ عَلَى? «اسْتَنَارَ»، وَجُمْلَةُ «اللَّهُ يَعْلَمُ ...» فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ لِقَوْلِهِ: «مَن ظَنَّنِي ...» مَقْرُونٌ بِالْفَاءِ، وَجُمْلَةُ «يَعْلَمُ ...» فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ الِاسْمِ الْكَرِيمِ، وَجُمْلَةُ: «كُنتُ ...» فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولُ «يَعْلَمُ» عُلِّقَ عَنْهُ بِالِاسْتِفْهَامِ، وَجُمْلَةُ «كِدتُّ ...» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ خَبَرُ «كَانَ»، وَجُمْلَةُ: «أَقُولُ ...» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ خَبَرُ «كَادَ»، وَجُمْلَةُ: «أَنْوِي الْخَيْرَ» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ حَالٌ مِن فَاعِلِ «أَقُولُ»، وَجُمْلَةُ «إِنِّي سُدتُّ» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، مَقُولُ الْقَوْلِ، وَلِذَ?لِكَ كُسِرَتْ هَمْزَةُ «إِنَّ»، وَجُمْلَةُ: «سُدتُّ» فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ».
فَانتَظَمَ الْبَيْتَانِ الْجُمَلَ السَّبْعَ: الْخَبَرِيَّةَ بِأَنْوَاعِهَا، وَذَ?لِكَ فِي: «ظَنَّ» وَ «يَعْلَمُ» وَ «كِدتُّ» وَ «أَقُولُ» وَ «سُدتُّ»، وَالْمَفْعُولِيَّةَ بِأَنْوَاعِهَا الْأَرْبَعَةِ، وَذَ?لِكَ فِي: «أَعْلَمْتُهُ» وَ «ظَهَرَ» وَ «أَكُنتُ قُلْتُ» وَ «إِنِّي سُدتُّ»، وَالْحَالِيَّةَ فِي: «أَنْوِي الْخَيْرَ»، وَالْمُضَافَ إِلَيْهَا فِي: «صُغْتُ نَظْمًا»، وَجَوَابَ الشَّرْطِ الْجَازِمِ فِي: «اللَّهُ يَعْلَمُ»، وَالتَّابِعَةَ لِمُفْرَدٍ فِي: «اسْتَنَارَ»، وَلِجُمْلَةٍ فِي: «زَهَرَ».
وَهَ?ذَانِ الْبَيْتَانِ حَسَنَانِ بَدِيعَانِ، فِيهِمَا شَحْذٌ لِلذِّهْنِ، وَصَقْلٌ لِلْفِكْرِ، وَإِن كُنتَ لَا تَجِدُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ تَرْكِيبًا كَهَ?ذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
• تَنبِيهٌ:
كُنتُ قَبْلُ فَصَّلْتُ بَعْضَ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْجُمْلَةِ السَّابِعَةِ؛ مُتَابِعًا لِخَالِدٍ الْأَزْهَرِيِّ فِي «الْمُوصِلِ»، فَقُلْتُ بَدَلَ هَ?ذَا:
وَقَد تَجِي تَابِعَةً لِمُفْرَدِ ** أَوْ جُمْلَةٍ، فَانسُقْ بِهَا وَرَدِّدِ:

«بَكْرٌ تَقَى? وَنَاءَ»، لَا كَـ «قَالَا: ** زَيْدٌ أَبِي قَامَ وَعَمْرٌو قَالَا»

وَأَبْدِلًا مِنْهَا كَـ «لَا تُقِيمَا» ** بَعْدَ: «أَقُولُ: ارْحَلْ ... أَوِ اسْتَقِيمَا»

وَوَكِّدِ اللَّفْظَ؛ كَـ «إِنَّ رَبَّنَا ** يَسْمَعُنَا يَسْمَعُنَا»، وَاسْمَعْ هُنَا:

مَن ظَنَّنِي أَعْلَمْتُهُ فَضْلِي ظَهَرْ ... الْبَيْتَيْنِ.

ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُعْرِضَ عَنْ هَ?ذَا التَّفْصِيلِ، وَلَا أَعْتَمِدَهُ؛ لِأَنَّهُ قَلِيلُ الْجَدْوَى?، ولَا يَخْلُو مِنْ إِشْكَالٍ، وَأَكْتَفِيَ بِمَا أُثْبِتَ أَوَّلُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَبِهَ?ذَا تَمَامُ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ مِن قِسْمَيِ الْمَسْأَلَةِ الرَّابعَةِ، وَهُوَ الْجُمَلُ الَّتِي لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَذِكْرُ مَحَلِّهَا.
فاصل1فاصل2فاصل2فاصل1

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست