responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 223
ما نوع هذه اللام؟
ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[05 - 02 - 2014, 07:41 م]ـ
السلام عليكم ...
أحسن الله إليكم! إنه قد اشكلَ علىّ نوعُ هذه (اللام). وقد زعمَ الإخوة -وفّقهم الله- أنها المؤكّدةُ المُزحْلقةُ, غيرَ أني أجدُ فيها معنى زائدا ...
ومن عجبٍ أنّي أجدُ المنفلوطيّ -رحمه الله- مولعًا بها, فكلّما تناسيتُ أمرَها برزَتْ لي ثانيةً كفعلِ من يرمزُ بحاجِبَيهِ, ويُخرجُ لسانَه هازئًا (ابتسامة)
وإليكم بعضَ ما كتب:
(فإني لجالس في غرفتي صبيحة يوم إذ دخلت علي الخادم ...)
(فإني لعائد إلى منزلي ليلة أمس وقد مضى الشرط الأول من الليل إذ رأيتُه خارجا من ...)
(فإنها لسائرة يوما بجانب مقبرة بني الأحمر إذ لمحتْ على البعد ...)
(فإنها لجالسة مجلسها هذا, وقد سكن الليل ... إذ شعرتْ كأنها تسمعُ ...)
(فإنه لكذلك وقد رنَّقتْ في عينيه سنة من النوم إذ شعر بيد تلمسُ ...)
ولا ألفينّكم تقولون بقولهم, ألا ترونَ أنّ المعنى يبقى ناقِصًا حتى يأتيَه ما يُشبه الجوابَ, أو ظرفٌ ... لستُ أدري (!)
علّمنى الله وإيّاكم ما ينفعُنا!

ـ[الحفيد]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 10:51 م]ـ
اللام المزحلقة

ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[07 - 02 - 2014, 01:05 ص]ـ
خيرًا, لله الأمر من قبل ومن بعد.

ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[07 - 02 - 2014, 02:16 ص]ـ
تأكيدا لكلام أخي الحفيد فهي المؤكدةُ المُزحْلقةُ يجاء بها لتأكيد الكلام ليس إلا
فمثلا قولنا إن زيدا كريم إذا أردنا زيادة التوكيد نأتي باللام فنقول إن زيدا لكريم
وحق هذه اللام أن تدخل على المبتدأ ولكن لماكان هناك مؤكدان إنَّ واللام زحلقت اللام وألحقت بالخبر لكي لايِؤكد المبتدأ بمؤكدين.
والأمثلة التي ساقها حبيبي في الله ابن عبد الحي الظاهر منها أن كاتبها يريد الزيادة في التأكيد
فمثلا عند قوله (فإني لجالس في غرفتي صبيحة يوم إذ دخلت علي الخادم ...) يريد تأكيد الجلوس وهذا أسلوب جميل غاية في الروعة
وأخيرا أرجو من إخواني أن يسامحوني فقد تطفلت عليهم ولكن حسن ظني بهم أنهم سيقبلون بذلك
ودمتم في رعاية الله

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست