responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2173
اسم الجنس بين التعريف والتنكير
ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 07:53 م]ـ
البسملة1
أجاز الفراء ـ رحمه الله ـ أن يكون الضمير فصلا في قوله تعالى: أن تكون أمة هي أربى من أمة، ورد عليه كثير من المعربين كالزجاج والنحاس ومكي بن أبي طالب وغيرهم، ولكن ابن عطية قال ما معناه: وحجة الكوفيين أن (أمة) من أسماء الأجناس، وتنكيرها قريب من تعريفها؛ لأن دخول (الألف واللام) عليها لا يفيدها كبير تخصيص. ينظر: المحرر الوجيز 8/ 502.
وأريد أن أعرف من السادة الكرام أعضاء الملتقى المبارك: هل حقا اسم الجنس تعريفه وتنكيره متقاربان؟ وما مصادر ذلك من كتب العربية. زادكم الله توفيقا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 12:54 م]ـ
جزاك الله خيرا سيدي أبا قصي، وحفظك ورعاك وبارك فيك.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 01:23 م]ـ
ولستُ أدري أحكايته عن الكوفيين اجتهادٌ منه، أم لا

ذكر أبو حيان [التذييل والتكميل 2/ 294] عن أبي الحسن بن الباذش أن قومًا من الكوفيين أجازوا الفصل في النكرات كما يكون في المعارف. وذكر أن الجزولي وافقهم في هذا [المقدمة الجزولية 184]. وذكر أبو حيان الاعتلال لهم، ولم ينسبه إلى أحدٍ.
وأحبُّ أن أزيدَ في بيان بُطلان هذا القول؛ فأقول:
إذا شبهنا المعرف بأل الجنسية بالنكرة، فقد أصبح بذلك نكِرةً بالفرعيَّة، وجرت عليه بعضُ أحكامها؛ فلا يصِحّ من بعدُ أن نشبِّه النكرة بالمعرف بأل الجنسية، ونجري عليها بعض أحكامه، لأنه لما شُبِّه بالنكرة، خرج من حيِّز المعارفِ؛ فكيف يُشبَّه به حين إذٍ وهو ليس معرفةً أصلاًً؟

مع أن الصواب عندي أن المعرف بأل الجنسية باقٍ على تعريفه. وليس شيءٌ يوجِب أن تُعرَب جملة ((نسلخ منه النهار)) في قوله تعالى: ((وآية لهم الليل نسلخ منه النهار)) نعتًا؛ بل هي حالٌ. والدليل على ذلك أنه لا يجوز لك أن تقول: (سرت في الليلِ مظلمٍ)؛ تريدُ (في ليل مظلم).
وإنما احتججتُ عليهم قبلُ بما لعلهم يرونه. فإن كانوا لا يرونه، فالحجةُ لهم ألزمُ؛ إذ كيفَ تُشبَّه النكرة بما هو ملازمٌ للتعريفِ غيرُ مفارقٍ له في حالٍ؟

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست