responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2158
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 09:03 م]ـ
أزيد على ما تقدَّم عَدُّه:
6 - (عسى) من الناس يُراد بها الترجي؛ ولكنها مِن الله تعالى ليست بهذا المعنى؛ إنما تفيدُ المقارَبة. وقال بعضهم: إنها من الله تعالى واجبةٌ.
7 - فِعل الأمر يصِح أن يطلق على طلب الناس بعضهم من بعض؛ ولكنَّه لا يَصِحّ أن يُطلَق على طلب الناس من الله تعالى. فإما أن يُسمى باسم آخر؛ وهو (فعل الطلب) مثلاً. وهذا أحسن. وإما أن يكون إطلاقه على (الدعاء) على سبيل التجوز. وهذا كما ذكرتُ جائزٌ.

ـ[أبو سهل]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 06:31 ص]ـ
أرجو من صاحب الموضوع كتابة الذال ذالا بنقطة من أعلى!، لا دالا.

ـ[أبو نواف]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 01:47 م]ـ
فيصل المنصور أجدت وأفدت جعل اللهُ ذلك في موازين حسناتك

واحسبك أفهمتَ المستفهم

تحيات عاطرات

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 04:00 ص]ـ
صاحِب التوقيعِ الذي قبلي، هكذا روايةُ الأبياتِ، كي يستقيمَ لكَ الوزنُ بلْ والمعنى.

النحوُ يُصلِحُ مِن لِسانِ الألكنِ
....................... (والمرء) تكرمه إذا (لم) يلحن
(و) إذا (أردت) من العلوم أجلّها
.......................... فأجلُّها نفعاً مقيمُ الألسنِ

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 05:59 ص]ـ
وقال أبو سعيد السيرافيّ في (شرح كتاب سيبويه) يحتجّ لكلمة ما " أعظمَ اللهَ ":
(وفيه وجه رابع. وهو أن الألفاظ الجارية منَّا على معانٍ لا تجوز على الله تعالى؛ فإذا رأينا تلك الألفاظ مُجراة عليه، حملناها على ما يجوز في صفاته، ويليق به؛ ألا ترى أن الامتحان منا، والاختبار إنما هو بمنزلة التجربة، وإنما يَمتحن، ويختبِر منا من يريد أن يقفَ على ما يكون، وهو غير عالم به، والله تعالى يمتحن، ويختبر، ويبلو بمعنى الأمر، لا بمعنى التجربة، وهو عالم بما يكون.
ومن ذلك أن " لعلّ " يستعمله المستعمل منا عند الشكِّ، وإذا جرى في كلام الله، فإنما هو بمعنى " كي ". و" كي " يقع بعدها الفعل الذي هو غرضُ ما قبلَه، كقوله تعالى: ((وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) [النور: 31]، معناه: كي تفلحوا. فالفلاح هو الغرض الذي من أجله أمرَهم بالتوبة. ومثل هذا كثير).

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:18 ص]ـ
ومن هذه البابة أيضًا تحاشي بعضهم أن يقول: فعلٌ مبنيٌ للمجهولِ لما أنه لا يليق بالله سبحانه وتعالى، وكذلك فإن الجهلَ بالفاعلِ ليس الغرضَ الوحيدَ لحذفِه وإقامةِ ما ينوب عنه مُقامَه، لكن العلماء-رحمهم الله-يتساهلون في نحو هذا، ويقولونه على سبيل التجوز، والأولى كما سبق تقريره أن لا يعدل عن مثل هذه المصطلحات عدولا تامّا لمثل هذه الإيرادات، على أنه يجتنب إطلاقُ ذلك في حقّ اللهِ تعالى.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:30 ص]ـ
وفي هذا انتقاضٌ للتعريفِ بتخلّفِ الانعكاسِ ... الأستاذ المبارك/ أبا قصي
لم أفهمْ وجهَ الانتقاضِ، فلعلك توضِّحُ متفضِّلا.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 05:50 ص]ـ
الأستاذ الحبيب/ أبا فهر المالكي
أعتذر إليكَ من طول لبثي عن جوابِك، فإنِّي ربَّما رأيتُ السُّؤالَ، فأرجأتُه حتَّى أفرغَ للنظرِ فيه، فتمتدُّ بي الأشغالُ زمنًا غيرَ قليلٍ.
تعريف بعض العلماء لـ (مَن) بأنها اسمٌ موصولٌ يكونُ للعالمِ منتقِضٌ عليهم بتخلُّف الانعكاس. وذلكَ أنَّ من شرطِ التعريف أن يكونَ مطَّرِدًا منعكِسًا. فاطِّرادُه أن يكونَ داخلاً فيه كلُّ ما كان منه. وانعكاسُه أن يكونَ خارِجًا منه كلُّ ما ليس منه. وقد ذكرتُ أن العِلْم قد يُوصف به بعض الحيَوان. وإذن فلم ينعكس التعريف، إذْ لم يخرج منه ما ليس منه.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 06:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا، وزادك حسنَ بيانٍ أستاذي الكريمَ،

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست