responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 206
في مدارسة علم الصرف:: الفعل اللازم:: محمود عبد الصمد الأسمائي
ـ[محمود عبد الصمد الأسمائي]ــــــــ[08 - 02 - 2014, 09:13 م]ـ
:: في مدارسة علم الصرف::

(13)

** الفعل اللازم **

هو: ما لا يتعدى أثره " فاعله "، ولا يتجاوزه إلى " المفعول به "، وتسميه
بالقاصر: لقصوره عن المفعول به، وتسميته المجاوز: لأنه لا يجاوز فاعله،
مثل:
جاء محمد، قعد على.
ويكثر إتيان الفعل اللازم فيما يأتى:
1 - فى الأفعال التى تدل على الصفات الثابتة عند الإنسان، مثل:
جبن الرجل.
أو العارضة، مثل: كسل العامل.
2 - فى الأفعال المطاوعة للأفعال التى تتعدى إلى " مفعول به " واحد، مثل:
امتد الحبل.
3 - فى الأفعال التى تأتى على وزن: " افعلل "، أو " افعنلل "، أو " افعال "
أو " انفعل "، أو " افعل "، أو " فعل "، مثل:
اطمأن الرجل، احرنجمت الإبل، احمار الورد.
انطلق الماء، اخضر البستان، حسن محمد.
4 - فى الأفعال التى تدل على: نظافة، أو وسخ، أو لون، أو عيب، أو حيلة، مثل:
طهر الثوب، وسخ الشارع، اخضر المكان.
عور الرجل، هيف الغلام.

اشهر وسائل تعدية الفعل اللازم:
1 - زيادة الهمزة فى أوله، مثل:
أكرمت الرجل.
2 - تضعيف عين الفعل، مثل:
هذبت الصرف.
3 - زيادة ألف " المفاعلة "، نحو:
جالست العلماء.
4 - زيادة " الهمزة، والسين، والتاء "، مثل:
استغفر ربه.
5 - التضمين النحوى، وهو: أن نضمن فعلا " لازما " معنى فعل " متعد "
، فيتعدى اللازم كما يتعدى المتعدى، نحو قوله تعالى:
(.... ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله ...) البقرة 23.
فالفعل " تعزموا " ضمن معنى فعل متعد، وهو " تنووا "؛ فعدى مثله.
اشهر أسباب لزوم الفعل المتعدى:
1 - التضمين، كقوله تعالى: (... فلحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) النور 63، " يخالفون " ضمن معنى " يخرجون " فصار لازما؛ لأن الفعل " يخرجون " لازم.
2 - تحويله إلى " فعل "؛ لقصد التعجب، أو المبالغة، نحو:
فهم على، أى: ما أفهمه.
3 - مطاوعته المتعدى لـ " مفعول به " واحد، مثل:
انكسر الزجاج.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست