responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1782
فوائد نحوية في غاية الروعة
ـ[ابن اللغة الخالدة]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 07:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه الفوائد لفضيلة الشيخ/ مصطفى الشقفة (أبي وضّاح)
رحمه الله رحمة واسعة في قراءتي عليه لبعض الكتب، فقد كان رحمه الله إماماً في علم النحو مع لطافة في التعامل ورقّة في الأسلوب مما أكسبه حبَّ الجميع وخصوصاً من الطلاب الذين درّسهم حتى أصبحت آثار تدريسه واضحة على طلابه وهذه خلّة لا يملكها أي أحد، وكان مما يميّزه رحمه الله في طريقة تدريسه أنه لا يُحبِّذ تدريس النحو على طريقة (الأبواب) بمعنى أن يأخذ النحو باباً باباً؛ بل كان يرى أن الأجدى في تدريس النحو أن يُقرأ كتابٌ غيرُ (مشكول) فإذا وقع الطالب في خطأ أثناء قراءته استوقفه وصحح له وشرح القاعدة في ذلك، فلذلك استفاد الطلاب منه كثيراً ونقلها عنه احد تلامذته عامر بن عيسي
والان اقدمها لكم
الفائدة الأولى: إذا نوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاضٍ) و (مررت بقاضٍ)

الفائدة الثانية: ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.

الفائدة الثالثة: أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل (بدأ زيد يأكلُ الطعام).

الفائدة الرابعة: كل اسم محلى بـ (الـ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى (ذلك الكتاب).

الفائدة الخامسة: كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة. مثل (ذهبتُ نحو دارِ الهجرة).

الفائدة السادسة: اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين. مثل (إن زيداً لقائمٌ).

الفائدة السابعة: إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيّها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل (الرجل) تقول: أيّها الرجل، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل (القائم) أخذ من قام – يقوم
تقول (أيّها القائم).

الفائدة الثامنة: إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
(أن تأكل خيرٌ لك)، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو (لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)

الفائدة التاسعة: الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي:
ظنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا (ظنَّ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخذ – اتخذّ – رأى (القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى.

الفائدة العاشرة: لا النافية للجنس تعمل عمل (إنّ) تقول (لا رجلَ قائمٌ).
والحمد لله رب العالمين

ـ[طالب طب]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 02:24 م]ـ
جميلٌ جدًا ~

أتْحِفونا بِعَشْرٍ أُخَرَ ~

بارك الله فيكم ~

ـ[عبد العزيز العمري]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 08:13 م]ـ
رحم الله أبا وضاح، فقد كان نعم المربي والوالد والمعلم، درس وخرج وأفاد ونفع الله به.

يكفيه إخلاصًا أنه أجرى عملية جراحية في القلب وأبى أن يأخذ الراحة اللازمة بعدها، وعاد إلى طلابه ليكمل لهم شرح المقرر.

له منا الدعاء ما حيينا.

ـ[الحادرة]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 09:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي ملاحظة بسيطية فقط في الفائدة التاسعة هبْ وليس هبّ وهبْ فعل جامد لا ماضي له ولا مضارع والله أعلم.

ـ[شادي السروجي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 11:02 م]ـ
شكر الله لكم

ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا الشيخ خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناته
ورحمه رحمة واسعة

ـ[حمود العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 06:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ورحم الله أبا وضاح

ـ[فهد أبو درّة]ــــــــ[25 - 06 - 2009, 01:46 ص]ـ
قد يستتر الضمير الغائب وجوباً في فواعل ما عدا وخلا وحاشا
واسم لا يكون إذا كانت أداة استثناء
والله أعلم

ـ[العاشر]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 04:29 م]ـ
الفائدة العاشرة: بنى المهندسين البيتُ.
هذا الإعراب صحيح لا غبار عليه. لأنه متى أُمن اللبسُ بين الفاعل والمفعول به جاز فيهما ثلاثة أوجه إعرابية.
الأول نصبُ الفاعل ورفعُ المفعولُ به.
قال عمرو بن أبا ربيعة المخزومي:
ألمْ تَسْألِ الأطلالَ والمُتَرَبَّعَا ...... ببَطْنِ حُلَيَاتٍ دَوَارِسَ أرْبَعَا
ألى الَّشَّرْى مِنْ وادِي المُغَمَّسِ بَدَّلَتْ ... مَعَالِمُه وَبْلاً ونَكْبَاءَ زَعْزَعا
الثاني نصبهما جميعا.
قال الشاعر:
قدْ سَالَمَ الحَيَّاتِ مِنْه القَدَمَا .... الأُفْعُوَنَ والشُّجَاعَ الشَّجْعَمَا
الثالث رفعهما جميعا.
قال الشاعر:
إنَّ مَنْ صَادَ عَقْعَقا لمَشُومُ ..... كَيْفَ مَنْ صَادَ عَقْعَقَانُ وبُومُ

_ونحوها أيضا أكل الولدَ التفاحةُ، وكسر الزجاجُ الحجرةَ.

تنبيه: الغرض من اللغة هو التفاهم بين الناس. والعرب لا يرفعون الفاعل وينصبون المفعول به لا لشيء إلا ليسهل تعينهما من الكلام. ولذلك لا يُشترط رفع الفاعل في حالة أمن اللبس لِسهولة تعيين الفاعل من غيره وحدث التفاهم الذي هو الغرض الاساسي من اللغة.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست