responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1643
أين أجد قاعدة أن المعطوف يجب أن يكون من جنس المعطوف عليه؟
ـ[نونوس]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من من علماء اللغة ذكر أن المعطوف يجب أن يكون من جنس المعطوف عليه وفي أي كتاب؟
ضروري جزاكم الله خيرا

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 08:17 ص]ـ
ما شرح هذه القاعدة، وهل هي على ظاهرها؟
لعلك تجدها في الكتاب النادر الماتع: ((الفصول المفيدة في الواو المزيدة)) للعلائي.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 09:32 م]ـ
ورد في شرح قطر الندى باب عطف النسق أن المعطوف يكون جزءا من المعطوف عليه إذا كان حرف العطف (حتى) قال:
و (حتى) للغاية والتدريج
ش: معنى الغاية آخر الشيء ومعنى التدريج أن ما قبلها ينقضي شيئا فشيئا إلى أن يبلغ إلى الغاية وهو الاسم المعطوف ولذلك وجب أن يكون المعطوف بها جزءا من المعطوف عليه إما:
تحقيقا كقولك أكلت السمكة حتى رأسها
أو تقديرا كقوله:
ألقى الصحيفة كي يخفف رحله
والزاد حتى نعله ألقاها
فعطف نعله بحتى وليست جزءا مما قبلها تحقيقا لكنها جزء تقديرا لأن معنى الكلام ألقى ما يثقله حتى نعله
****************************
وجاء في المصباح المنير (بدن):
قوله عليه الصلاة والسلام: (تجزئ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة)
ففرق الحديث بينهما بالعطف إذ لو كانت البدنة في الوضع تطلق على البقرة لما ساغ عطفها لأن المعطوف غير المعطوف عليه.
وفي الحديث ما يدل عليه قال: اشتركنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة سبعة منا في بدنة فقال رجل لجابر: أنشترك في البقرة ما نشترك في الجزور؟ فقال: ما هي إلا من البُدْن. والمعنى: في الحكم إذ لو كانت البقرة من جنس البدن لما جهلها أهل اللسان ولفهمت عند الإطلاق أيضا.
***********************

ونقل السيوطي في الهمع قول الفارسي وابن جني إن المعطوف غير المعطوف عليه.

قلت:
تأمل هذه الأقوال مليا، ثم قل كلمتك أنت.
وبالله التوفيق.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست