responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1571
تقنية أو تقانة؟ وعلى أي وزن تنطق؟
ـ[أبو تميم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 11:45 م]ـ
تقنية أو تقانة؟ وعلى أي وزن تنطق؟

أساتذتنا الكرام:

ليس السؤال عن معنى المصطلح الأصل (التكنولوجيا)، وإنما عن هذا التعريب (التقنية / التقانة): أصله، وصرفه، وضبطه .. ؟

----------------------------------------------

مقتبسات:
-1 -

جاء في "فقه النوازل" لبكر أبو زيد ص 190:
تكنولوجيا: أي (تِقْنِيَّة) على وزن (عِلْمِيَّة) وهي مصدر صناعي من (التَّقَنْ) بوزن (العَلَمْ) - والتقن: الرجل الذي يتقن عمله. وما شاع من نطقها بوزن كلمة (الأدبية) أو بوزن كلمة (التربية) فهو خطأ.
مجلة المجمع العلمي العراقي الجزء الرابع المجلد / 33 لعام 1403 هـ. ص / 313. من ألفاظ الحضارة، لمقرر المجمع محمد بهجت الأثري
ا. هـ
------
تعليق: لم يتيسر لي الوقوف على المجلة، فربما كان الصحيح: [مصدر صناعي من (التِّقْن)، بوزن (العِلم) ...] فإن (التِّقْن) ضبطت هكذا –بكسر فسكون- في القاموس واللسان وفسرت بـ: الرجل الحاذق. اللسان 13/ 73 القاموس 1527

-2 -

مقاييس اللغة - (1/ 321):
(تقن) التاء والقاف والنون أصلان: أحدهما إحكام الشّيء، والثاني الطين والحَمْأة.
فالقول الأوّل أتقَنْت الشّيء أحكَمْتُه. ورجل تقن (3): حاذقٌ. وابن تِقْن: رجلٌ كان جيّد الرّمي يُضْرَبُ به المَثَل. قال:
* يرمي بها أرمَى من ابن تِقْنِ (4)
-----------
تعليق المحقق:
(3) يقال تقن، بالكسر، وتقن كحذر. وفي الأصل: "أتقن" تحريف، صوابه في المجمل.
(4) أوله في الأصل: "أرمي بها"، صوابه في المجمل واللسان (تقن).

-3 -

لسان العرب - (13/ 72)
والتِّقْنُ الطبيعةُ والفَصاحةُ من تِقْنِه أَي من سُوسِه وطَبْعِه وأَتْقَنَ الشيءَ أَحْكَمَه وإتْقانُه إِحْكامُه والإتْقانُ الإحكامُ للأَشياء وفي التنزيل العزيز صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كلَّ شيء ورجل تِقْنٌ وتَقِن مُتْقِنٌ للأَشياء حاذِقٌ ورجل تِقْنٌ وهو الحاضرُ المَنْطِق والجواب وتِقْنٌ رجلٌ من عادٍ وابنُ تِقْنٍ رجلٌ وتِقْنٌ اسم رجل كان جيِّدَ الرَّمي يُضْرَب به المثل ولم يكن يَسْقُط له سَهْم وأَنشد فقال لأَكْلةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ وشَرْبتانِ من عَكيِّ الضأْنِ أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ من يَثرَبيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنِ يَرْمي بها أَرْمى من ابن تِقْنِ قال أَبو منصور الأَصل في التِّقْن ابنُ تِقْنٍ هذا ثم قيل لكل حاذق بالأَشياء تِقْنٌ ومنه يقال أَتْقَنَ فلانٌ عمَله إذا أَحْكَمَه
----------------------------------------------

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 07:53 ص]ـ
هذا نَقْلٌ -له صِلةٌ- وقفتُ عليه -اليومَ- في (منتديات المحجَّة) -أنسخُهُ مع إصلاحٍ يسيرٍ-:

قال الأستاذ صلاح الدين الزعبلاوي:
يُعمد في الترجمة عادةً إلى تحري لفظٍ يؤدي معنى اللفظ الأعجمي، فإذا كان اللفظ الأعجمي لفظًا علميًّا جديدًا لا يقابله لفظٌ في العربيةِ، تُرجم بمعناه إن أمكن، فإن تعذر هذا كان لا بدّ من التعريب.
والتعريب أن نعمد إلى اللفظ الأجنبي فنصقله، بحيث يصبح سهل اللفظ مأنوسًا، يتفوه به العربيُّ على منهاجه. وقد اشترط بعضُ الأئمة أن يأتي اللفظ المعرَّب على وزنٍ من أوزان العربيةِ، لكن الأكثرين لم يروا هذا الرأي؛ لأن العرب قد عرّبوا ألفاظًا كثيرة لم تأت على بناءٍ عربيٍّ.
ويحسب كثيرٌ من الكتّاب أن لفظ (التّقَنِيّ) لفظٌ معرب من الفرنسية، وأصله (تكنيك)، وليس الأمر كذلك؛ فالحقيقة أن في العربية لفظًا هو (التِّقْنُ) بكسر التاء وسكون القاف، على وزن صِفْر. وهو يأتي صفةً كما يقع موقع المصدر. وكأن الأصل فيه هو المصدرُ، فإذا جاء وصفًا كان من قبيل الوصف بالمصدر لغرض المبالغة. فإذا قلت: (رجلٌ تِقْن) بكسرٍ فسكون كان معناه أنه حاذق في عمله متقنٌ له. وقيل أيضًا: (الفصاحة من تِقْن فلان) أي من طبعه. فالتِّقْن هنا مبالغة في الحذق حتى أصبح كالطبع. وقد فطن لذلك العالم اللغوي المعروف الشيخ عبدالله العلايلي. وهو أول من استعمل (التِّقْنِيّ) في مقابل لفظ (التكنيك) الأجنبي إذا أريد به الصفة. فإذا أريد به الاسم أي المصدر فـ (التِّقْنِية).
و (التِّقْنِيّ والتِّقْنِيّة) هما بكسر التاء وسكون القاف، بعدهما نونٌ مكسورة، فياءٌ مشدّدةٌ. على أن الكتّاب يحسبون التقني والتقنية لفظين معرَّبين، كما يحسبون أنهما بفتح التاء والقاف , والصحيح أنهما ليسا معربين , وهما بكسر التاء وسكون القاف.
أما ما يقابل اللفظ الأجنبي (تكنولوجيا) فقد جُعل (التِّقانة) بكسر أولها. وما جاء على (فِعَالة) بكسر أوّله , من المصادر , دلَّ على العمل والحرفة. وقد يُؤوّل (التَّقَنيّ) بفتح التاء والقاف على أنه منسوبٌ الى (تَقِن) كفرح بمعنى مُتْقِن بكسر القاف. لكن الأصح أن يقال بكسر التاء وسكون القاف نسبة الى (تِقْن) بكسرٍ فسكون كصِفْر.
ولذا قُلْ: (تِقْنيّ وتِقْنيّة) بكسر فسكون و (تِقانة) بكسر أوله. اهـ

معجم أخطاء الكتّاب ص 74 - 75

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست