responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1537
ـ[بتول]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 07:19 م]ـ
أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في: (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ (جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.

زادكم الله من فضلهِ ومنِّهِ، وجزاكم خيرًا على ما أتحفتمونا ونفعتمونا به.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 07:25 م]ـ
إعراب سورة الإخلاص
الآية الأولى: (قل هو الله أحد)
قل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت وجملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
هو: ضمير منفصل (ضمير الشأن) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة الله أحد في محل رفع خبر المبتدأ الأول (هو) وجملة هو الله أحد في محل نصب مقول القول.
والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 08:52 م]ـ
إعراب سورة الإخلاص
الآية الأولى: (قل هو الله أحد)
قل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت وجملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
هو: ضمير منفصل (ضمير الشأن) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة الله أحد في محل رفع خبر المبتدأ الأول (هو) وجملة هو الله أحد في محل نصب مقول القول.
والله أعلم.

جزاكَ اللهُ خيرًا، وبارك فيكَ.

ولَمَّا كَانَتْ جُملة الخَبرِ هي نفس المبتدإِ في المعنَى؛ لَمْ تحتجْ إلى رابطٍ يربطُها بالمبتدإِ.

ويجوزُ في إعراب الآيةِ الكريمةِ:
- أن يكونَ (هُوَ) مبتدأ، ولفظ الجلالة بدلاً، و (أحدٌ) خبر المبتدإ.
- أن يكون (هو) مبتدأ، ولفظ الجلالة الخبر، و (أحدٌ) خبرًا لمبتدإٍ محذوف، والتَّقدير: هُوَ أحدٌ.

ذَكَر ذلك السَّمينُ الحلبيُّ في "دُرِّه"، وكتبتُهُ من حِفْظي؛ فليُراجَعْ.

والله تعالى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 09:00 م]ـ
الآية الثَّانية: ((اللهُ الصَّمَدُ))
(اللهُ): مبتدأ. (الصَّمَدُ): خبر.

الآية الثَّالثة: ((لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ))
(لَمْ): حرف نفي، وجزمٍ، وقلبٍ. (يَلِدْ): فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. ويُقالُ في (لَمْ يُولَدْ) مثل ما قيل في (لَمْ يَلِدْ)، والواو عاطفةٌ.

الآية الرَّابعة: ((ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أحَدٌ))
الواو عاطفة. (لَمْ): حرف نفي، وجزمٍ، وقلبٍ. (يَكُن): فعل ناسخ مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون. (له): جار ومجرور، متعلِّقان بـ (كُفُوًا). (كُفُوًا): خبر مقدَّم منصوب. (أحَدٌ): اسم (يكن) مؤخَّر، مرفوع.

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:28 ص]ـ
تصحيح:
لم يولد يقال فيها ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
والله أعلم.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:33 ص]ـ
بقي إعراب جملة (الله الصمد) يقال فيها إنّها في محل رفع خبر ثانٍ ل (هو)
(الله أحد) خبر أول و (الله الصمد) خبر ثانٍ.
والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 01:54 م]ـ
أحسنتَ -بارك الله فيكَ-.

-------

ننتقلُ -الآنَ- إلى إعرابِ سورة المسد:

قال الله تعالَى: ((تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتبَّ)) [المسد: 1].

(تبَّتْ): فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
(يدا): فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنّى، وحُذفَتْ نونه للإضافة.
(أبي): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
(لهبٍ): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(وتبَّ): الواو عاطفة، (تبَّ): فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ. والجملة معطوفة على ما قبلها.

والله أعلم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست