responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1499
سؤال حول الأدوات التي لا يعمل ما بعدها فيما قبلها؟
ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 07:52 م]ـ
كثيرا ما نقرأ أن هناك أدوات تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها (كأدوات الشرط والاستفهام وما النافية) والسؤال هنا هل هذه الأدوات تكون كالفاصل فهي أيضا تمنع ما قبلها من العمل فيما بعدها؟

ـ[عبد الرؤوف أبو شقرة]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 01:44 ص]ـ
هذه الأدوات لها حق الصدارة يعني أنه لا يعمل ما قبلها بما بعدها وإلا زالت صدارتها، والمقصود بما بعدها هو ما كان في حيزها وجملتها، أما لو كانت هي جملة معترضة وعمل ما قبل الجملة المعترضة بما بعده فلا ضير بذلك لأنها لم تفقد صدارتها في الجملة (وهي المعترضة) ..
مثال ذلك: (فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم -لو تعلمون- عظيم)
فقد عملت "إن" وهي قبل "لو" بـ"نعملون" وهي بعدها، لكنها ليست في حيزها.

ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 05:39 م]ـ
هذه المسألة التي عرضتها كانت ناشئة من تأملي في المثال التالي:
(زيدٌ إن أكرمته أكرمك) يقول النحويون أنه يجب رفع زيد في المثال السابق على أنه مبتدأ وما بعده خبر له ولا يجوز نصبه على الاشتغال لأن تقدير فعل محذوف وجوبا قبل زيد يفسره الفعل المذكور ممتنع لوقوع المفسِر بعد (إن) و (إن) لا يعمل ما بعدها فيما قبلها.
فالإشكال الذي عرض لي يكمن في أن المبتدأ (زيد) عمل في الخبر (الجملة الشرطية) وقد فصلت بينهما (إن)

ـ[عبد الرؤوف أبو شقرة]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 11:09 ص]ـ
زيد إن أكرمته أكرمك ..
"إن أكرمت أكرمك" جملة مصغرة، في داخل جملة مكبرة، و"إن" في صدر هذه الجملة ولم تخرج عن ذلك، أما المبتدأ فقد عمل في الجملة الشرطية وليس بجزء منها، أعني أنه لم يعمل في فعل الشرط أو جوابه حتى تزول صدارة "إن" بل في الجملة ككل وهذا لا ضير فيه ولا يخرجها عن صدارتها.

ملاحظة:

فقد عملت "إن" وهي قبل "لو" بـ"نعملون" وهي بعدها، لكنها ليست في حيزها.
أقصد عملت بعظيم وهي بعدها.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست