لا يُقِيمُ العَزِيزُ بِالبَلَدِ السَّهْـ ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ
ونضيف لهذه المعلقات السبع , ثلاثَ قصائد وهن لـ (ميمون الأعشى وللنابغة الذبيان ولعبيد بن أبرص الأسدي) ....
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:50 م]ـ
هذا النوعُ الأول مما يحفظه طالب العلم , وهو المحتجُ به.
والنوع الثاني مما يحفظه طالب العلم من الأشعار مما يميل إليها , وأغلبهم قسمان:
1_ طلاب يميلون إلى شعر الجزل القوي الفخم , فيحفظون للفرزدق والمتنبي وأبي تمام وغيرهم.
2_ شعر سهل , كشعر جرير والبحتري وأبي العتاهية.
وجمع بعضُ الأدباء مجموعات شعرية , في العشر العربي.
ومن أجملها (ما جمعه أبو تمام من العصر الجاهلي إلى وقته) وسماها بـ " الحماسة " وقسم كتابه على أبواب .. وأكبرها وأولها باب الحماسة فسماه بها.
وأول مقطوعة في هذا الكتاب , مقطوعة قُريض بن أنيف العنبري يمدح بني يذم قومه.
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللّقيطة من ذهل بن شيبانا
إذن لقام بنصري معشر خشنٌ عند الكريهة إن ذو لوثةٍ لانا
قوم إذا الشرّ أبدى ناجذيه لهم طاروا إليه زرافاتٍ ووحدانا
يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرةً ججومن إساءة أهل السوء إحسانا
كأنّ ربّك لم يخلق لخشيته سواهم من جميع الناس إنسانا
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1488