responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1370
تريد أن تكون نحويا؟ عليك بالفهم
ـ[شجرة الزيتون]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 08:33 م]ـ
ليس المطلوب الحفظ في تعلم النحو فمن كان يريد أن يتعلم النحو فعليه بالفهم ثم الفهم ثم الفهم وهذا هو الشرط الأساسي في تعلم النحو وتعليمه أما الحفظ فليس بشرط فيه اللهم إلا ما كان من شواهد للاستدلال فتحفظ وأما ما يتناقله بعض طلبة العلم من حفظ متون النحو فربما يكون الحفظ عائقا في تعلم هذه المادة دفعني إلى كتابة هذا الموضوع سؤال لإحدى الأخوات في أحد المنتديات حيث سألت عن كتاب للنحو للمبتدئين فطفق بعض الإخوة يذكرون تصانيف ومتون .... الآجرومية .. ألفية ابن مالك .. وغيرها وهم يعتقدون أن من يحفظ المتون النحوية فسيكون متقنا للنحو عارفا به والصحيح أن الحفظ إن توفر فلا بأس به ولكن لا يكون هدف المتعلم لهذه المادة هو الحفظ لأنه إن ركز على الحفظ ربما يضيع عليه الركن الأهم وهو الفهم لأن الفهم لايضيع معه شيء ولكن الحفظ غير الفهم فكل من يريد أن يتقن علم النحو عليه بفهم القواعد ثم يصوغها بأي أسلوب كان

ـ[تأبط خيرًا]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 03:50 م]ـ
جَزَاكِ اللهُ خَيْرًا.

أُوَافِقُكِ في أَهَمِيَّةِ الفَهْمِ بالنِّسْبَةِ إلى النَحْوِ؛ فَهَذَا العِلْمُ قِرِيبٌ إلى عِلْمِ الحِسَابِ (الرياضيات) مِنْ جِهَةِ إِعْمَالِ الذِهْنِ في القَوَانِينِ وَتَطْبِيْقِهَا، إلا أَنَ حِفْظَ المُتُونِ -حِفْظَ الاِسْتِحْظَارِ لا الاِسْتِظْهَارِ- مُهِمٌ أَهَمِيَّةً لا تَقِلُ كَثِيْرًا عَنْ أَهَمِيَّةِ الفَهْمِ؛ حَيْثُ أَنَ العَقْلَ يَذْهَلُ في بَعْضِ المَوَاضِعِ فَيَنْسَى بَعْضَ التَقْسِيْمَاتِ والأَحْكَامِ التي تُعِيْنُهُ في الإِعْرَابِ.

ولْيَكْتَفِ القَاصِدُ لِهَذَا العِلْمِ بمَتْنٍ وَاحِدٍ يَحْفَظُهُ يَكُونُ مُشْتَمِلاً عَلَى أَكثَرِ مَسَائِلِهِ، وَأَنَا أُرَشِحُ لَذَلِكَ أَلْفِيَةَ اِبْنِ مَالِكٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:54 م]ـ
الأخت الكريمة/ شجرة الزيتون
مرحبًا بكِ في (ملتقى أهل اللغة).

واسمحي لي أنْ أقولَ: لا بُدَّ مِنَ الحِفْظِ، والفَهْمِ؛ فهما جناحا العِلْمِ.

قالَ إمامُ العربيَّةِ الخليلُ بن أحمدَ -رحمه اللهُ-:
(ما سَمِعْتُ شَيئًا إلاَّ كَتَبْتُه، ولا كَتَبْتُهُ إلاَّ حَفِظْتُهُ، ولا حَفِظْتُهُ إلاَّ نَفَعَني).

وأُثِرَ عن الإمامِ ابنِ السَّرَّاجِ -رَحِمَهُ اللهُ- أنَّه قالَ:
(إذا لَمْ تَفْهَموا كلامي؛ فاحفظوه، فإنَّكم إذا حَفِظْتُموه؛ فَهِمْتُمُوه).

وتُراجَعُ مقالة د. الطناحيّ -رحمه اللهُ- «الحفظ وأثره في ضبط قوانين العربيَّة»، وهي في الجزءِ الأوَّل من مقالاتهِ. وممَّا جاءَ فيها: قولُه:
(فإنَّه يشيع في أيَّامِنا هذه كلامٌ عجيبٌ، يُبَغِّضُ إلَى طالبِ العربيَّة «الحفظ»، ويُزَهِّدُهُ فيه؛ بل إنَّ الأمرَ قد تعدَّى ذلك إلَى تثبيتِ قاعدةٍ تجعل «الحفظ» مقابل «الفهم»، وأنَّ الطَّالِبَ الَّذي يحفظ «صمام»، وغير قادر علَى الفهمِ، والاستيعابِ ...
وهذا الكلامُ إن صدقَ على العلوم المعمليَّةِ والتَّطبيقيَّةِ؛ لا يصدقُ علَى علومِ العربيَّةِ، مِنْ أدبٍ، وبلاغةٍ، ولُغةٍ، ونَحْوٍ؛ وذلك لأنَّ تُراثَنا كُلَّهُ قائمٌ علَى الرِّوايةِ والدِّرايةِ، والرِّوايةُ مُقدَّمةٌ؛ ولذلك قالوا: «الرِّوايةُ مِنَ العشرينَ، والدِّرايةُ من الأربعينَ» ...) انتهَى.

وفَّقَنا اللهُ وإيَّاكم.

ـ[شجرة الزيتون]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:02 م]ـ
بارك الله فيكما ولكن أن نتكلم عن الحفظ شيء وأن نجعله شرطا أساسا في تعلم النحو غير مطلوب. قلت لابأس به ولكن لا يكون هو الأساس حيث يغنينا الفهم عن الحفظ وليس العكس

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 10:11 ص]ـ
بارك الله فيك.
ما فهمتِه قد يلحقه النسيان، فأيّ شيء يضبط فهمك-حفظكِ الله-!

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست