responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1335
،،، وأمَّا في النُّطقِ فإنَّه يَختلِفُ:
ـ ففي الوَصلِ: يُؤتَى بالحرفَينِ، فيكونُ الأوَّلُ ساكنًا، والثَّاني مُتحرِّكًا، فتَقولُ: (الحقَّ) = (الحقْقَ).
ـ وفي الوَقفِ: إذا كانَ الحرفُ المشدَّدُ طرَفًا: فالوقفُ عليهِ بالشَّدَّةِ يختلفُ عن الوَقفِ على الحرفِ المخفَّفِ، بِالضَّغطِ على الحرفِ عندَ الوَقفِ، فمثلًا: كَلمةُ (المَدّ) الدَّالُ فيها مُشدَّدةٌ، فلابدَّ لإظهارِ الشَّدَّةِ مِن إطالةِ الصَّوتِ في الدَّالِ عِندَ الوَقفِ، بخِلافِ كَلمةِ (اليَدْ) فإنَّكَ تَقفُ عليهَا بسُكونِ الدَّالِ، دُونَ زيادةٍ أو إطالةٍ في صَوتِ الحرفِ.
وهذا الاختلافُ كانَ له أثرٌ في مَسائلَ مُختلفةٍ في أنواعٍ مِن العُلومِ، مِنهَا:
،،، عِلمُ التَّجويدِ:
فقد اهتمَّ قُرَّاءُ القُرآنِ الكريمِ بضَبطِ ما يتعلَّقُ بأحكامِ الحروفِ المشدَّدةِ في قِراءَةِ القُرآنِ، فقالُوا مثلًا:
ـ الحرفُ المقَلقَلُ يكونُ في أعلى مَراتبِ القَلقلةِ إذا كانَ طرفًا مشدَّدًا، مثلَ الوَقفِ على قولِه تعالَى: ((تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وَتَبّ)) بتَشديدِ الباءِ، فإذَا كانَ طرفًا مخفَّفًا فهو في مَرتبةٍ أدنى ممَّا قبلَه، مثلَ الوَقفِ علَى قولِه تعالَى: ((مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبْ)).
ـ ومِن هَذا البَابِ فرَّقوا بَينَ المدِّ اللَّازمِ الكلميِّ والحرفيِّ (المُثقَّلِ) و (المخفَّفِ).
ـ ومنه: الوَقفُ على كلمةِ ((لكنْ)) المخفَّفةِ ونحوِها يكونُ بسُكونِ النُّونِ دُونَ إطالةٍ في الغُنَّةِ، أمَّا الوَقفُ على ((لكنّ)) المشدَّدةِ، فبِسُكونِ النُّونِ معَ زِيادةِ غُنَّةٍ بمِقدَارِ حَركتَينِ، ومثلُه الوَقفُ على كَلمةِ ((الجانّ)).
ـ وقالُوا: الوَقفُ على نَحوِ ((مُسْتَقِرّ)) بِرَاءٍ مُشدَّدةٍ، ليس كَالوَقفِ على نَحوِ ((قَدْ قُدِرْ)) بِرَاءٍ ساكنةٍ مخفَّفةٍ.
،،، وفي عِلمِ العَروضِ:
نبَّه أهلُ اللُّغةِ إلى ضَرورةِ تخفيفِ الحرفِ المشدَّدِ في آخرِ الشَّطرِ (العَروضِ) أو (الضَّربِ) إذا كانَ يخلُّ بِالوَزنِ، لأنَّ المشدَّدَ يُعتَبرُ حرفَينِ حتَّى معَ الوَقفِ عليهِ، فتَصيرُ تفعيلةُ (مُستَفْعِلُنْ) مَثلًا معَ إبقاءِ الشَّدَّةِ في الحرفِ الأخيرِ على وَزنِ (مُستَفْعِلَانْ) بسَاكنَينِ، وهذَا يَكسِرُ البَيْتَ، فيُخفَّفُ الحرفُ لِلضَّرورةِ في نَحوِ ذَلِكَ. وللا ستزادة في هذه المسألة: راجع الرابط الآتي: (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3486 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3486)) .
فهَذهِ أحكامٌ مُختلِفةٌ في أبوابٍ شتَّى مِن العُلومِ مُتفرِّعةٌ عن التَّفريقِ بينَ الحرفِ المشدَّدِ والمخفَّفِ حالَ الوَقفِ ..
وبِهذا يتبيَّنُ لِي ولَكَ صَوابُ ما ذَكرَه الإخوانُ ـ باركَ اللهُ فيهِم ـ أنَّ الحرفَ المشدَّدَ عبارةٌ عن حرفَينِ، الأوَّلُ ساكنٌ، والثَّاني مُتحرِّكٌ، وكِلاهما مَنطوقٌ به سَواءٌ أكانَ وَصلًا أم وَقْفًا.
واللهُ تعالَى أعلَمُ ..

لعلك لم تفهم قصدي والله المستعان.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 02 - 2011, 12:22 ص]ـ
لعلك لم تفهم قصدي والله المستعان.

أبن لنا قصدك بارك الله فيك!!

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[26 - 02 - 2011, 01:00 ص]ـ
ولماذا حذفت ردي في الاقتباس؟!
ماذا يضرك لو سألتني بدون حذف ردي؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 02 - 2011, 04:21 ص]ـ
ولماذا حذفت ردي في الاقتباس؟!
ماذا يضرك لو سألتني بدون حذف ردي؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.

عذرا!!
لم أفهم، ما الذي حذفتُه من ردك؟!

أنت بارك الله فيك وضعت ردك أثناء تحريري وتنسيقي لمشاركتي بعد وضعها، ثم حين انتهيتُ من ذلك وجدتك قد اقتبست مشاركتي قبل التنسيق، فقمت باستبدال ذلك، ووضعت في الاقتباس مشاركتي بعد التنسيق، ولم أقصد أن أحذف شيئا، فعذرا ..

ماذا يضرك لو سألتني بدون حذف ردي؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.
لماذا هذا الأسلوب يا (أبا ولاء) بارك الله فيك؟! ما الذي بيني وبينك من العداوات والإحن يحملني على فعل ما تقول، غفر الله لي ولك؟!
وهذا الملتقى ملتقى مبارك، وجلساؤه إخوة متحابون في الله، ونحن ما اجتمعنا هنا إلا للفائدة، فأرجو أن تجد لإخوانك عذرا، ودع عنك هذا الأسلوب غير المرغوب في الرد ..
والله المستعان ..

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 02 - 2011, 11:07 ص]ـ
ولماذا حذفت ردي في الاقتباس؟!
ماذا يضرك لو سألتني بدون حذف ردي؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.

لَمْ أَدْرِ ما الَّذي جَرَى؛ ولكنْ: أظُنُّ بأنَّكَ كَتَبْتَ رَدَّكَ في موضعٍ لا يُتَنَبَّهُ إليه، وأنا قد رأيتُ -أحيانًا- بعضَ النَّاسِ يكتبونَ رُدودَهم ضمن الاقتباسِ؛ فلا أتنبَّهُ إلَى ذلك إلاَّ بعدَ مُدَّةٍ! لأنِّي لا أتوقَّعُ أن يكونَ الاقتباسُ مُتَضمِّنًا ردًّا؛ وإنَّما يكونُ الرَّدُّ بعدَ الاقتباسِ. فأرجو أن تلتمسَ لأخينا الأُستاذِ الفاضلِ / أبي إبراهيمَ -حفظه الله- العُذْر. ولو كانَ يعلمُ أنَّ اقتباسَكَ كانَ مُتضمِّنًا شيئًا من كلامِكَ؛ ما أقدمَ على استبدالِهِ. ومعلومٌ أنَّه ليس من منهجِ هذا الملتقَى حذف الرُّدود بلا سببٍ قويٍّ؛ فكيفَ يحذفُ ردَّكَ وليس هناك ما يستدعي الحذفَ؟! هذا مُحالٌ.
أمَّا عن مسألة الحرفِ المشدَّد؛ فقد أوضحَها الأساتذةُ الكِرامُ -جزاهم الله خيرًا- بما لا مزيدَ عليه.
وفَّقَ اللهُ الجميعَ لما يحبُّهُ ويرضاه.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست