responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1326
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[28 - 02 - 2011, 01:46 م]ـ
بارك الله فيك.
العربُ قد يحذفون استخفافًا كما هو معلوم، ولكنَّ لهذا الحذف حدودًا، وقياساتٍ عرَّفَناها الاستقراءُ لكلامهم. وهم كما رأينا لا يحذفون همزة (أبو) إلا إذا كان (أبو) منادًى مضافًا. وقد مرَّ عليَّ بيتٌ آخَرُ لم تذكريه. وهو بيت رؤبة:
*وأنت يا بَا مسلمٍ وفيتَا*
ولم نجدهم في ما أعلم قالوا: (بو فلان) في غير النداء. وللأعلام في النِّداء خصائص ليست لغيرها. ولذلك أجازوا ترخيمَها في نحو:
*أفاطمَ مهلاً بعضَ هذا التدلُّلِ*
وأجازُوا إتباع العلم المنادَى لما بعده إذا كان موصوفًا بـ (ابن) مضافًا إلى علمٍ نحو: (يا محمدَ بنَ عبد الله).

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 02 - 2011, 02:58 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
لعلّ مراد أختنا الفاضلة هو ما ذكرته من قولها:
ومِنْ هُنَا: كانَ حَذْفُ العامَّةِ لهمزة (أبو فلان) ظاهرةً لغويَّةً تستدعي التَّفسير، وحذفُهُم لها إنَّما هُوَ اقتداءٌ بطريقةِ العَرَبِ في الاستخفافِ.
لا أنّ ذلك مقيسٌ مطلقًا.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 02 - 2011, 03:57 م]ـ
جزاكما الله خيرًا علَى ما أوضحتُما، وبيَّنتُما.

وهم كما رأينا لا يحذفون همزة (أبو) إلا إذا كان (أبو) منادًى مضافًا.

وسُمِعَ -أيضًا- حَذفُها في قولِهم: (لا أبا لكَ) -كما سَلَفَ-.

وقد مرَّ عليَّ بيتٌ آخَرُ لم تذكريه. وهو بيت رؤبة:
*وأنت يا بَا مسلمٍ وفيتَا*

نعم. وهو في "لسانِ العَرَبِ". وعلَى هذا الموضعِ كانَ تعليقُ الأستاذ / عبد العزيز الميمنيِّ -رحمه اللهُ-.

بارك اللهُ في الجميعِ.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 03 - 2011, 03:00 ص]ـ
مِن الظَّواهر اللُّغويَّة في بعضِ اللهجاتِ العاميَّة: حَذفُ همزة (أبو) -في الكنيةِ-؛ فيقولونَ: (بو فلان) بدلاً من (أبو فلان).
أما في عاميتنا المصرية, فلا نحذف الهمزة من (أبو) إلا في النداء!
-----
ومن هذه البابة أيضًا قول العامة عندنا: (يا با) بتفخيم الباء, يريدون (يا أبي) , فيحذفون الهمزةَ, ويقلبون الياء ألفًا!

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست