responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1282
سؤال حول الصفة ووقوعها مبتدأ
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[15 - 04 - 2011, 03:12 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم

إخواني الأعزاء / قال البصريون إنه لا يجوز أن تقع الصفة مبتدأ إلا إذا اعتمدت على نفي أو استفهام.
سؤالي هو: هل يجوز أن أقول: قائم زيد، وأعرب الصفة خبرا مقدما؟، أو لا يجوز وقوعها بهذه الصورة مطلقا؟
مثال: تكثر في المطاعم والمحال لافتات تقول: (ممنوع التدخين)، فهل يجوز هذا التركيب عند البصريين إن أعربنا (ممنوعا) خبرا مقدما أو لا؟

جزاكم الله خيرا ووفقكم لما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 2011, 08:42 م]ـ
نعم يا أخي الكريم يجوز.
قال ابن مالك:
والأصل في الأخبار أن تؤخرا .. وجوزوا التقديم إذ لا ضررا

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 01:40 ص]ـ
الحمد لله وبعد:_
ذكر "أبو البركات بن الأنبارى" فى كتابه (*) يقول:" ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوزُ تقديم خبر المبتدأ عليه، مفرداً أو جملة، فالمفرد نحو "قائمٌ زيدٌ"، والجملة نحو" أبوه قائمٌ زيدٌ "، وذهب البصريون إلى أنَّه يجوز تقديم خبر المبتدأ عليه؛ المفرد والجملة.
أولاً: احتجاج الكوفيين:_
احتجوا بأنَّ ذلك التقديم يؤدى إلى تقديم ضمير الاسم على ظاهره.
ثانياً: احتجاج البصريين:_
احتجوا بأنَّه قد جاء كثيراً فى كلام العربِ وأشعارهم، نحو:" فى بيتِه يؤتى الحَكَمُ "، وقولهم " فى أكفانه يلفُّ الميتُ "، وحكى "سيبويه": " تميمىٌ أنا ".
ونحو قول الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا وبناتُنا ... بنوهُنَّ أبناءُ الرجالِ الأباعدِ.
الرد على احتجاج الكوفيين:_
قال " أما قولُهم: " لو جوَّزنا تقديمه لأدى ذلك إلى تقديم ضمير الاسم على ظاهره "، ففاسدٌ؛ وذلك لأنَّ الخبر وإنْ كان متقدماً فى اللفظ، إلا أنه متأخرٌ فى التقدير، وإذا كان متقدماً لفظاً متأخراً تقديراً، فلا اعتبار بهذا التقديم فى منع الإضمار، ولهذا جاز بالإجماع قولهم:" ضربَ غلامَه زيدٌ " إذا جعلتَ زيداً فاعلاً، وغلامَه مفعولاً. والله أعلم.
.............................
(*): كتاب (الإنصاف فى مسائل الخلاف)، ط (مكتبة الخانجى بالقاهرة).

ـ[أنس آغا]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 05:43 ص]ـ
أخي الفاضل جليس الصالحين, في سؤالك شيء من الوهَم. وذلك أن البصريين لم يمنعوا وقوع الصفة مبتدأ, وإنما منعوا أن ترفع الصفة فاعلًا أو نائبه إذا لم تعتمد على نفي أو استفهام ... فلا يجوزون "قائم زيد", على أن يكون "زيد" فاعلًا لـ "قائم", لأن "قائم" هنا لم يعتمد على أحد المسوغات, فيجعلون " قائم" هنا خبرًا مقدمًا, و"زيد" مبتدأ مؤخرًا.
فتنبه, والله يرعاك.

ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 04:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا.

ولعل منازعة الأخ (أنس آغا) أزالت ما عندي من إشكال؛ حيث كان في كون البصريين لم يجيزوا رفع الصفة فاعلا، وكنت أظنهم منعوا وقوعها مبتدأ، ثم وقعت في حيرة لوجود أمثلة لوقوع الصفة مبتدأ دون الاعتماد على نفي أو استفهام، ثم عرض في بالي ما قاله الأخ (أنس)، ولكني لم أفهم النكتة في عدم رفعها فاعلا أو نائب فاعل مكتفى به عن الخبر، فقلت لنفسي: وما الفرق بين إعرابها كذا أو كذا؟!، فكان الظاهر لي أن الخلاف لفظي.

وقد اتضح لي بعد تأمل أن النكتة في ذلك هي موافقة الوصف لمرفوعه من جهة الإفراد والتثنية والجمع؛ فإذا كان البصريون لا يجيزون رفع الصفة للفاعل أو نائبه إذا لم تعتمد على استفهام، لم يجز أن تقول: فائز أولو الرشد -كما مثل ابن مالك رحمه الله-، ولكن تقول: فائزون أولو الرشد؛ حيث يجب الإخبار عن المبتدأ بما يوافقه إفرادا وتثنية وجمعا، إلا المصدر فيخبر به عن المبتدأ المفرد والمثنى والمجموع.

أتروني أحسنت فيما وصلت إليه، إخوةَ التوحيد؟

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست