responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1225
ما التوجيه الإعرابي لـ (لا) إذا كانت نافية في قوله: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
ـ[أبو الحارث الشافعي]ــــــــ[24 - 06 - 2011, 05:59 م]ـ
إخواني بارك الله في جهودكم ...
ما هو الوجه الإعرابي في القول بأن [لا] في قوله تعالى: [وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا] نافية؟ ...
أرجو أن يكون الجواب مُفصلا مُعجلا ... وجزاكم الله عنا خير الجزاء

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[24 - 06 - 2011, 08:08 م]ـ
ومن قالَ: إنَّ (لا) هنا نافية؟

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[25 - 06 - 2011, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى ..

بارك الله فيكمَا، أظن أنَّها (لا) الناهية جازمة الفعل المضارع، والفعل في الآيةِ الكريمة من الأفعال الخمسة والتي تنصب ,وتجزم بحذف النون، أمّا رفعها يكون بالنون.

والله أعلم.

ـ[أبو الحارث الشافعي]ــــــــ[25 - 06 - 2011, 01:36 ص]ـ
سبب ما وقع لي من إشكال هو ما قاله الشيخ أحمد الحازمي حفظه الله تعالى

في الدرس السادس من شرحه المطول على [ثلاثة الأصول] لشيخ الإسلام ابن عبد الوهاب رحمه الله

قال حفظه الله:

[لما أثبت أن المساجد لله مختصة لله بالمعبود الحق فحينئذٍ رتب عليه النفي،

فقال: ? فَلَا تَدْعُوا ?، أو النهي قولان، سواء كان بمعنى الـ (لا) هنا نافية، أو ناهية،

والنفي أبلغ من النهي عند البيانيين، لماذا؟ لأن النهي يكون في المستقبل.

لا تدعوا: في المستقبل، والماضي؟ ليس داخلاً في الكلام،
لكن إذا قيل:? فَلَا تَدْعُوا ? يعني لا تقع العبادة لا في زمن الماضي، ولا في زمن المستقبل.
فدل على العموم، فالنفي يشمل الماضي، والمستقبل، وأما النهي فيشمل المستقبل فقط، بأن يختص بالمستقبل،

ولا يدخل فيه الماضي، ? فَلَا تَدْعُوا ? نقول: لا هذه ناهية على الصحيح.] اهـ

فقوله: [قولان]، وقوله: [على الصحيح] ظاهره أن فيها خلافا

فوقع في صدري حينئذ أنه ربما يكون كالخلاف في نوع [لا] في قوله تعالى:

[واتقوا فتنة لا تصيبن]

فقد نقل ابن هشام رحمه الله في [مغني اللبيب] قولا بأنها ناهية وآخر بأنها نافية

فلذا سألتُ حفظكم الله وبارك فيكم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[25 - 06 - 2011, 03:40 م]ـ
لا يجوز أن تكونَ (لا) هنا نافيةً، لأنَّ الفعلَ بعدَها محذوفُ النونِ ((فلا تدعوا)). والنون لا تحذفُ إلا لناصبٍ، أو جازِمٍ، فوجبَ إذن أن تكون ناهيةً، لا مذهبَ عن ذلك.

ـ[أبو الحارث الشافعي]ــــــــ[25 - 06 - 2011, 08:48 م]ـ
أحسنَ الله إليكم شيخَنا الفاضل

ألا يمكن حملُ القولِ بالنفي هاهنا – إن صح – على ما قاله الشيخ أبو مالك في هذا الرابط؟

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=150189#post150189

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 06 - 2011, 11:55 م]ـ
قد يجيزُ رسم المصحف هذا، ولكنَّك لا تجِد نظيرَه في كلامِ الله تعالَى، وإنما تجدُ النهيَ يأتِي على حدِّ وضعِه، كما قالَ تعالَى: ((ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب))، و ((فلا تذهبْ نفسك عليهم حسراتٍ))، و ((فلا تعجلْ عليهم))، و ((ولا يلتفتْ منكم أحد)). وهو أكثر من أن أحصيَه.
وقد زعمَ بعضُهم أن ذلكَ قد يكونُ، ثمَّ زعمُوا أنَّ مجيء النهي على صورةِ النفيِ أبلغُ من مجيئه على صورةِ النهي.
فأمَّا الدعوَى الأولَى، فإنِّي لم أقِف علَى ما يصدِّقُها من الشواهدِ. أعنِي الفعلَ المبدوءَ بتاء المخاطبِ خاصَّةً. فأمَّا قولُه تعالَى: ((وإذْ أخذنا ميثاقَكم لا تعبدون إلا الله))، ففي رفعِ الفعلِ فيه وجوهٌ أخَرُ محتمَلة.
وأمَّا دعواهم أنَّ ذلكَ أبلغُ، فدعوَى ساقطةٌ، لأنَّ البلاغةَ لا تجرِي على مجرًى واحدٍ، وليسَ لها أسلوبٌ ثابِتٌ، وإنَّما تتبدَّل أحكامُها، وتتفاضَلُ ضروبُها من ذكر، وحذف، وفصل، ووصلٍ، وإيجاز، وإطنابٍ، ونحو ذلكَ على وَفقِ أحوالِ الخِطابِ، والمخاطَب. وذلكَ ما جعلَها بعيدةَ المنالِ، عزيزةً على طالبِها.
ولو أن امرأ قالَ: (أيها المسلمون، لا تتركون الصلاةَ، ولا تمنعون الزكاةَ) وهو يريدُ النهيَ، لما شكَّ أحدٌ أنه قد وقعَ في اللَّحْنِ فضلاً أن يكونَ بليغًا.
كما أنه لو كانَ ما زعمُوه صحيحًا، لكانَ النهي بلا الناهيةِ في كلامِ الله تعالَى مجانبًا للبلاغةِ.
ونعم. قد يقعُ الخبرَ موقِع الإنشاءِ، ولكنَّ لذلك حدودًا، ومواضعَ ليسَ منها نحوُ ما ذكرتَ.

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 06 - 2011, 10:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.

تذكَّرتُ -ههنا- سؤالاً سألتني إياه إحدى الأخوات -على سبيل الاختبار- عن حذف النون في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)، فعجزتُ عن الجوابِ. وبعد البحث: وجدتُّ النوويّ يذكرُ -في شرحه لصحيح مسلم- أنها لغةٌ معروفةٌ صحيحةٌ. ونقل صاحب " تحفة الأحوذي " عن القاري قولَه في توجيه ذلك: (لعلَّ حذف النُّون للمجانسةِ والازدواجِ).

وقد ذكر ابن عصفور في " ضرائر الشعر 109 ":
(حذف النُّون الذي هو علامة للرفع في الفعل المضارع، لغير ناصبٍ ولا جازمٍ؛ تشبيهًا لها بالضمَّة؛ من حيثُ كانتا علامتي رفعٍ)
ثم قال:
(ولا يُحفظ شيءٌ من ذلك في الكلام، إلاَّ ما جاء في حديث خرَّجه مسلم في قتلى بدر، حين قام عليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فناداهم ... الحديث، فسمع عمرُ قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله! كيف يسمعوا، وأنَّى يُجيبوا، وقد جيفوا"، فحذف النُّون من "يسمعون" و"يجيبون") انتهى.

والله أعلم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست