|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1149 | ||||
|
وجوه إعراب (نحو) في سياق التمثيل ـ[أبو راكان فهد]ــــــــ[29 - 09 - 2011, 07:36 م]ـ يجوز في إعراب كلمة (نحو) أربعة أوجه ذكرها كلّها ابن طولون في كتابه " إعراب الألفية " وهي: إمّا مرفوعة ويكون إعرابها خبراً لمبتدأ محذوف تقديره ذلك نحوُ وإمّا منصوبة ويجوز فيها ثلاثة أوجه من الإعراب هي مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أنحو نحوَ مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني نحوَ منصوب بنزع الخافض تقديره كنحوِ وقد اقتصر الشيخ خالد الأزهريّ في إعراب الألفية على وجه الرفع على الخبرية واقتصر الكفراوي في شرح الآجرّومية على وجهي الرفع على الخبرية والنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف. والله أعلم. ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[29 - 09 - 2011, 09:40 م]ـ بارك الله فيكم. ينظر للفائدة: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1056 ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 09 - 2011, 08:06 ص]ـ جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم. .................................... وكنتُ سألتُ أحدَ أساتذتي الفُضلاء -نفعَ اللهُ بعلمِه- عن ضبط كلمة (نحو) في قولِ الشَّاطبيِّ -رحمه الله-: وما كُرِّرَ اسْتِفْهامُهُ نَحْو آئِذا * أئِنَّا فَذُو اسْتِفْهامٍ الكُلُّ أوَّلا فأفادَني -جزاه الله خيرًا- بنُقولٍ عن العُلماءِ في هذا، وسأنسخُ مِن جوابِهِ بعضًا ممَّا أتحفَني به: [أجازَ الوَجْهَين ابنُ الخبَّاز في " شَرح اللُّمَع " لابن جِنِّي: 639هـ (ويَجوزُ في نَحْوِ قَولِك " نَحْو " الرَّفع بأنَّه خَبرٌ، والنَّصب بأنَّه ظَرفٌ) وكذا خالدُ الأزهريُّ في " إعراب الألفيَّة " 905هـ قال ابنُ مالكٍ –رحمه الله-: والأمْرُ إن لَّمْ يَكُ لَلنُّونِ مَحَلْ * فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوَُ: صَهْ وحَيَّهَلْ قال: (و" نَحْو ": بالرَّفع خَبَرٌ لِّمُبتَدإٍ مَّحذوف، تقديره: وذلك نَحوُ. وبالنَّصب مَفعولٌ به أو مُطلَق لِعاملٍ مَّحذوف، تقديره: أعْنِي أو أنْحُو، وعليه يُقاسُ أمثالُه) والكفراوي في " شَرح الآجرُّوميَّة " عند قَولِ الماتِن: (وأمَّا الألفُ فتكونُ علامةً لِّلنَّصبِ في الأسماءِ الخَمسةِ، نحو: رَأيتُ أباك وأخاك، وما أشبه ذلك) قال: (" نَحْوُ " بالرَّفع: خَبرٌ لِّمُبتدإٍ مَّحذوف، تقديره: " وذلك نَحْوُ "، ..... وبالنَّصب: مَفعولٌ لِّفِعلٍ مَّحذوف، تقديره: " أعني نَحْوَ " ..... ويَجْري هَذان الوَجْهان في كلِّ لَفظةِ " نَحْو "، فلا نطيل به مع كلِّ لَفظة) وذَهبَ السَّمينُ الحَلَبيُّ في " العِقْد النَّضيد في شَرح القَصيد " إلى جواز الوَجْهَين أيضًا، وقَدَّم النَّصب، قال الشَّاطبيُّ –رحمه الله-: سِوَى جُمْلةِ الإيواءِ والواوُ عَنْهُ إنْ * تَفَتَّحَ إثْرَ الضَّمِّ نَحْوَُ مُؤَجَّلا قال: (قوله: " نَحو " يُقرَأُ بالنَّصب؛ على التَّشْبيه بالظَّرْف، أو منصوب بإضمارِ " أعْنِي ". ومَرفوعًا على أنَّه خَبَرُ مُبتَدإٍ مُّضمَر، وهذا نافِعٌ جِدًّا؛ فإنَّه يَقَعُ في عِبارةِ المُصَنِّفِينَ كَثيرًا) وفي " إعراب ألفيَّة ابْنِ مالِكٍ "، قال مُحمَّد الشَّهير بابْن طولون: والأمْرُ إن لَّمْ يَكُ لَلنُّونِ مَحَلْ * فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوَُ: صَهْ وحَيَّهَلْ (و" نَحْوُ ": خَبَرُ مُبتَدإٍ مَّحْذُوفٍ، تقديره: " وذلِكَ نَحْوُ "، والخَبَرُ مَرفوع، وعلامة رَفعِه ضَمُّ الواو. ويَجوزُ نَصبُه على أنَّه مَفعولٌ به أو مُطلَق لِعاملٍ مَّحْذوفٍ، تَقديره: أعْني، أو: أنْحُو. وعلى هَذين الوَجْهيْن اقْتَصَر الشَّيخُ خالد. وجَزَمَ الدَّمامينيُّ أن يَكونَ مَنصوبًا بِنَزع الخافِض، وعليه حُمِل أمثالُه) انتهى والله أعلَم] انتهى. |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1149 | ||||
|
www.eShia.ir