responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1111
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 10:02 م]ـ
السؤال إنما كان عن ضابط التعلق بالفعل لا بالحال، وقد انتهيتَ إلى أن تعلق الظرف بالحال لا ينفي إمكانية أن يتعلق بالفعل أو ما في معناه أيضا ...

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 10:15 م]ـ
لم أصل إليه، بل هذا رأيي من البداية، ولكن لاحظ قولي: إن أمكن، وهذا ما لا أراه متحققا في قولهم: سببته في غضبي، ولا في قوله تعالى (فخرج على قومه في زينته)، فليس لي فيها إلا وجه واحد هو الحالية. والله أعلم.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 10:56 م]ـ
لا طبعا، تقول مثلا: كتبت بالقلم، فالباء هنا للسببية، وقد عدت الفعل إلى ما بعدها.
سهوت، الباء للاستعانة وليست للسببية.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 11:00 م]ـ
هل المانع هو عدم وجود معنى الظرفية فيه؟
قد يفهم هذا من قولك:
الذي يمنع من ذلك أخي الكريم أن الظرف يسمى بالمفعول فيه، بمعنى أن الفعل قد وقع فيه، تقول مثلا: سببته في البيت، فالبيت مكان الفعل، وهذا لا يصح هنا، فليس الغضب مكانا للفعل، وإنما هو صفة للفاعل؛ فلذا يعرب حالا. والله أعلم. سألتُك:
هل يجب أن يكون في الجار والمجرور المتعلق بالفعل معنى الظرفية؟ فكان جوابك:
لا ... ، تقول مثلا: كتبت بالقلم، فالباء هنا للسببية، وقد عدت الفعل إلى ما بعدها. أقول: فما الضابط إذن؟
ولماذا جاز الوجهان في نحو (لقيت زيدا في داره)، ولم يجز إلا الحالية في نحو (سببته في غضبي)؟
ما الفرق بينهما؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 11:27 م]ـ
أقول: فما الضابط إذن؟
الضابط هو صحة التعلق معنى، وهذا يعود إلى معنى الفعل والحرف وصحة الارتباط المعنوي بينهما.
ولماذا جاز الوجهان في نحو (لقيت زيدا في داره)، ولم يجز إلا الحالية في نحو (سببته في غضبي)؟
ما الفرق بينهما؟
أعود فأقول إن تعلق (في الدار) بلقيت جائز؛ لأن المعنى حينئذ أن اللقاء حصل في البيت، ويجوز أن يكون (في البيت) حالا؛ لأن المعنى لقيته حال كونه في بيته.
أما في غضبي، فلا يمكن أن يتعلق بسببته؛ لأن السباب لا يمكن أن يكون مكانه (غضبي).
وإني سائلك سؤالا:
يقول ابن مالك: الْحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ مُفْهِمُ في حَالِ كَفَرْداً أَذْهَبُ
إذا كان الحال مفهما: (في حال) - كما يقول ابن مالك، فهذا معناه أنه يجوز أن تقول: جاء زيد في حال ركوب بدلا من جاء زيد راكبا، فهل يجوز أن تعرب في حال ركوب متعلقا بالفعل جاء؟ إن أجزت هذا، فالحال، والجار والمجرور والظرف إذن شيء واحد.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 11:45 م]ـ
فهل يجوز أن تعرب في حال ركوب متعلقا بالفعل جاء؟ إن صح هذا، فالحال، والجار والمجرور والظرف إذن شيء واحد. لسنَ سواءً!
بل يبقى لكلٍّ من الثلاثة معناه ...
أفهم الآن من كلامك أن معنى الحالية غير معتدٍّ به في تعلق الجار والمجرور بالفعل.
فهل لك سلفٌ في هذا يا أخي الكريم؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 11:56 م]ـ
لسنَ سواءً!
بل يبقى لكلٍّ من الثلاثة معناه ...
إذا كان ابن مالك نفسه قال: إن المعنى واحد، فكيف تقول يبقى لكل معناه؟ ابتسامة
أفهم الآن من كلامك أن معنى الحالية غير معتدٍّ به في تعلق الجار والمجرور بالفعل.
فهل لك سلفٌ في هذا يا أخي الكريم؟
في حالة القول بالحال لا يتعلق الجار والمجرور بالفعل، وإنما يتعلق بمحذوف حال.
ويخيل إلي أننا سنظل نتناقش هكذا إلى الصباح. ابتسامة

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 01:14 م]ـ
لم تجبْني!
أفهم الآن من كلامك أن معنى الحالية غير معتدٍّ به في تعلق الجار والمجرور بالفعل.
فهل لك سلفٌ في هذا يا أخي الكريم؟
وسؤال آخر: بمَ تعلِّقُ الجارَّ والمجرورَ في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وأسألك كلمةَ الحقِّ في الرضا والغضب)؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 06:31 ص]ـ
لعلك توضح لي المراد من السؤال لكي أجيب، فقد أجبت في المشاركة السابقة بحسب فهمي للسؤال، ولكن يبدو أن الإجابة لم تكن موافقة للسؤال.
وأما في الرضا والغضب فهما متعلقان بمحذوف حال من الفاعل في أسألك. والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 11 - 2011, 08:34 م]ـ
-هل تعرف أحدًا من أهل العلم أنكر تعلق الجار والمجرور بالفعل في الآية الكريمة؟
هذا معنى قولي: هل لك سلفٌ ... ؟
وأما في الرضا والغضب فهما متعلقان بمحذوف حال من الفاعل في أسألك. أيكون التقدير: أسألك حال كوني راضيا ... !

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[14 - 11 - 2011, 10:10 م]ـ
-هل تعرف أحدًا من أهل العلم أنكر تعلق الجار والمجرور بالفعل في الآية الكريمة؟
هذا معنى قولي: هل لك سلفٌ ... ؟
أجيبك إذا أجبتني على هذا السؤال: في قولهم: جاء زيد راكبا، هل عرفت أحدا من أهل العلم أنكر أن يكون (راكبا) مفعولا به؟
أيكون التقدير: أسألك حال كوني راضيا ... !
لا، وإنما التقدير: أسألك قول كلمة الحق راضيا وغاضبا، فالعامل ليس أسألك، وإنما المضاف المحذوف. والله أعلم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست