نام کتاب : موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 88
25 - البقيع
لغةً: بقع الجلد، بقعا: خالط لونه لوتا آخر فهو أبقع، والبقعاء: الأرض ذات الحصى الصغير، والبقيع المكان المتسع فيه أشجار مختلفة. كما فى الوسيط [1].
واصطلاحاً: مقبرة أهل المدينة، وهى داخل المدينة [2] وهو بقيع الغرقد، قال الأصمعى: قطعت غرقدات فى هذا المكان، حين دفن عثمان بن مظعون، فسمّى بقيع الغرقد لهذا، والغرقد شجر كان ينبت هناك [3].
وفى فضل أموات المؤمنين المدفونين فى البقيع ورد:
1 - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كلما كانت ليلتى من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج فى آخر الليل إلى البقيع، فيقول "السلام عليكم دارقوم مؤمنين، وإنا وإياكم متواعدون غدا أو مواكلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد" (رواه النسائى) [4].
2 - وفى حديث طويل قال فيه جبريل للنبى - صلى الله عليه وسلم - " وإن ربك يأمرك أن تأتى أهل البقيع فتستغفر لهم " (رواه مسلم) [5].
3 - عن ابن عمرقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل "أنا أول من تنشق عنه الأرض ثم أبو بكرثم عمرثم يأتى أهل البقيع فيحشرون معى ثم أنتطرأهل مكة حتى أحشر بين الحرمين " (رواه الترمذى) [6].والبقيع تشتمل على:
1 - بقيع الغرقد
.ب- بقيع الزيير: فيه دور ومنازل بالمدينة.
جـ- بقيع الخيل: عند دار زيد بن ثابت (7)
.د- بقيع بطحان (8)
هـ- بقيع الخبجبة: ناحية بئر أبى أيوب، والخبجبة شجرة كانت تنبت هناك وقيل: الخبخبة [9].
(هيئة التحرير)
المراجع [1] - المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية 1/ 68. دار المعارف ط 3 القاهرة، [2] - معجم البلدان، ياقوت الحموى 1/ 473 دار إحياء التراث العربى بيروت 1979 م [3] - معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع- لأبى عبيد الله بن عبد العزيز البكرى الأندلسى- تحقيق: جمال طلبة1/ 244. دار الكتب العلمية [4] - سنن النسائى كتاب الجنائز باب 03 1 حديث رقم 2039 [5] - صحيح مسلم بشرح النووى كتاب الجنائز باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها 7/ 42 - 44. [6] - سنن الترمذى كتاب المناقب باب "18 " حديث 4056.
7 - معجم البلدان 1/ 474.
8 - صحيح مسلم بشرح النووى كتاب المساجد باب وقت العشاء5/ 140 [9] - معجم ما استعجم 1/ 244 وانظر سنن أبى داود كتاب الخراج باب 0 4 حديث 2087.
نام کتاب : موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 88