وبكى أبو هريرة في مرضه، فقيل له: ما يبكيك يا أبا هريرة؟ قال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه
وَبَكَى أَبُو هُرَيْرَةَ فِي مَرَضِهِ , فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي!! أَصْبَحْتُ فِي صُعُودٍ مُهْبِطَةٌ عَلَى جَنَّةٍ أَوَنَارٍ فَلاَ أَدْرِي إِلَى أَيِّهِمَا يُسْلَكُ بِي» [3].
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَمَّا حَضَرَتْهُ المَنِيَّةُ: «لاَ تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا، وَلا تَتَّبِعُونِي بِنَارٍ وَأَسْرِعُوا بِي إِسْرَاعًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
(1) " تاريخ الإسلام ": ص 329، جـ 2. وفي " طبقات ابن سعد ": «فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات»: 4: 2/ 62. وكذلك في " سير أعلام النبلاء ": ص 448، جـ 2. وفي " البداية والنهاية ": ص 114، جـ 8: «فما بلغ مروان أصحاب القطن». ومفهوم أنه سوق القطانين. رُوي بأسانيد مختلفة منها مالك عن المُقبري، وهو صحيح، وانظر " ابن عساكر ":ص 534 و 535، جـ 47.
(2) " طبقات ابن سعد: 4: 2/ 61 و 62، و " حلية الأولياء ": ص 384، جـ 1. و " البداية والنهاية: ص 112، جـ 8.
(3) " طبقات ابن سعد: 4: 2/ 61 و 62. و " حلية الأولياء ": ص 383، جـ 1. و " البداية والنهاية: ص 112، جـ 8. و " سير أعلام النبلاء ": ص 448، جـ 2. و " ابن عساكر ":ص 533، جـ 47.
نام کتاب : أبو هريرة راوية الإسلام نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 99