responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة راوية الإسلام نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 137
وحَضِّهِ الأمَّة على التمسك بالسُنَّة النبوية، واقتداءه بالرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في جميع أحوله، وتحديثه في الشام والعراق والبحرين، والحجاز، وبعد أنْ عرفنا منزلته ومكانته وفضله، وكثرة الرُواة عنه، لهذا كان أكثر الصحابة حديثاً عن رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكان محل عناية وتقدير واحترام من جميع المسلمين قديماً وحديثاً.

وقد أخرج أحاديثه كثير من أئمة الحفاظ، فأخرج له أصحاب المسانيد، والصحاح، والسُنن، والمعاجم، والمصنَّفات، وما كان من كتاب معتمد في الحديث، إلاَّ فيه أحاديث عن الصحابي الجليل أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.

وتتناول أحاديثه معظم أبواب الفقه: في العقائد، والعبادات، والمعاملات، والجهاد، والسير، والمناقب، والتفسير، والطلاق، والنكاح، والأدب، والدعوات، والرقاق، والذكر والتسبيح ... وغير ذلك.

روى الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده " [3848] حديثاً وفيها مُكَرَّرٌ كثير باللفظ والمعنى، ويصفو له بعد حذف المُكَرَّرٌ خير كثير [1].

وروى له الإمام بقي بن مَخْلَدْ (201 - 276 هـ) في " مسنده " [5374] خمسة آلاف حديث وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثاً [2].

وروى له أصحاب " الكتب الستة " والإمام مالك في " موطئه " [2218] ألفي حديث، ومائتين وثمانية عشر حديثاً مِمَّا اتَّفقوا عليه وانفردوا به [3].

له في " الصحيحين " منها [609] ستمائة وتسعة أحاديث، اتفق الشيخان: الإمام البخاري، والإمام مسلم عن [326] ثلاثمائة وستة وعشرون حديثاً

[1] انظر " مسند الإمام أحمد ": ص 83، جـ 12.
[2] انظر " البارع الفصيح في شرح الجامع الصحيح " مخطوط دار الكتب المصرية: ص 9: ب عن " مسند الإمام بقي بن مخلد ". وفي " تاريخ الإسلام ": ص 334، جـ 2 عدد أحاديثه [5371] حديثاً. وانظر " شذرات الذهب ": ص 63، جـ 1.
[3] انظر " ذخائر المواريث ": ص 229، جـ 3. و ص 2 - 155، جـ 4. حيث ذكر له في الأطراف من رقم [8241] إلى الرقم [10457].
نام کتاب : أبو هريرة راوية الإسلام نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست