responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 86
وتُطلق "السُّنّة" أحياناً على: ما عمِل به أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سواء أكان ذلك في الكتاب الكريم، أم في المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ويُحتجّ لذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكُم بسُنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديِّين! عَضّوا عليها بالنواجذ! وإيّاكم ومُحدَثات الأمور! فإنّ كلّ مُحدَثة بِدْعة، وكلّ بدْعة ضلالة)).
ومن المصطلحات التي لها صِلة بالسُّنّة ما يلي:
"الحديث": لغة: الجديد من الأشياء. والحديث: الخبر يأتي على القليل والكثير، والجمع: أحاديث، قال تعالى: {إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً}، عني بالحديث: القرآن الكريم، وقوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، أي: بلِّغْ.
و"الخبر" و"الأثر" مُرادفان لِـ"الحديث".
الفرْق بين "السّنّة" و"الحديث القدسي":
الحديث القدسيّ: كلّ حديث يضيف فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قولاً إلى الله -عز وجل- يُسمّى بالحديث القدسي أو الإلهي، وهي أكثر من مائة حديث. ونسبة الحديث إلى القُدس -وهو: الطهارة والتنزيه- وإلى الإله أو الرب، لأنه صادر عن الله -تبارك وتعالى-، من حيث إنه المتكلِّم به أولاً والمنشئ له. وأما كونه حديثاً، فلأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو الحاكي له عن ربه -عز وجل-؛ فاللفظ والمعنى من الله -سبحانه وتعالى-. أمّا الأحاديث النبوية، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو قائلها والحاكي بها عن نفسه.

نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست