نام کتاب : الإنسان بين الدينونة لله والدينونة لغيره نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 51
العاملين المنتجين. إنما نقوله لأنه حق يحس به المؤمنون المتصلون باللّه، المضيق عليهم في الرزق، وهم مع هذا يعملون ويجاهدون لتحقيق الأوضاع التي تكفل المتاع الحسن لعباد اللّه المستغفرين التائبين العاملين بهدى اللّه.
«وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» .. خصصها بعض المفسرين بجزاء الآخرة. وأرى أنها عامة في الدنيا والآخرة، على النحو الذي فسرنا به المتاع الحسن في الدنيا وهو متحقق في جميع الأحوال. وذو الفضل يلقى جزاءه في اللحظة التي يبذل فيها الفضل. يجده رضى نفسيا وارتياحا شعوريا، واتصالا باللّه وهو يبذل الفضل عملا أو مالا متجها به إلى اللّه.
أما جزاء اللّه له بعد ذلك فهو فضل من اللّه وسماحة فوق الجزاء. (1)
(1) - فى ظلال القرآن ـ موافقا للمطبوع [4/ 1851]
نام کتاب : الإنسان بين الدينونة لله والدينونة لغيره نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 51