نام کتاب : الإنسان بين الدينونة لله والدينونة لغيره نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 316
وكلما فاء هذا «الإنسان» إلى هدى اللّه اهتدى. لأن هدى اللّه هو الهدى. وكلما بعد كلية عنه، أو انحرف بعض الانحراف واستبدل به شيئا من عنده ضل. لأن ما ليس من هدى اللّه فهو ضلال .. إذ ليس هنالك نوع ثالث «فماذا بعد الحق إلا الضلال؟».
ولقد ذاقت البشرية من ويلات هذا الضلال - وما تزال كلها تذوق - ما هو «حتمي» في تاريخ البشرية حين تنحرف عن هدى اللّه .. فهذه هي «الحتمية التاريخية» الوحيدة المستيقنة لأنها من أمر اللّه، ومن خبر اللّه، لا تلك الحتميات المدعاة! والذي يريد أن يتملى شقاء البشرية في انحرافها عن هدى اللّه، لا يحتاج أن ينقب فهو حوله في كل أرض تراه الأعين وتلمسه الأيدي، ويصرخ منه العقلاء في كل مكان [1]. [1] - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 1560] ويراجع فصل: «تخبط واضطراب» في كتاب «الإسلام ومشكلات الحضارة» وفصل «شهادة القرن العشرين» في كتاب «التطور والثبات في حياة البشرية». «دار الشروق».
نام کتاب : الإنسان بين الدينونة لله والدينونة لغيره نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 316