مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإنسان بين قمة الإسلام وسفح الجاهلية
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
78
مَرْثَدٍ، وَأَبُو مَرْثَدٍ مِنْ عَنِيِّ حَلِيفِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَشْبَاهُهُمْ مِنَ الْحُلَفَاءِ. وَنَزَلَتْ فِي أَئِمَّةِ الْكُفْرِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْمَوَالِي وَالْحُلَفَاءِ: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا} [الأنعام:53] الْآيَةَ، فَلَمَّا نَزَلَتْ أَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاعْتَذَرَ مِنْ مَقَالَتِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} [الأنعام:54] الْآيَةَ. (1)
وقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -:إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرَانِي مَعَ سَلْمَانَ وَبِلَالٍ وَذَوِيهِمْ، فَاطْرُدْهُمْ عَنْكَ وَجَالِسْ فُلَانًا وَفُلَانًا، قَالَ: فَنَزَلَ الْقُرْآنُ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام:52]،فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ: {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام:52]:مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ إِلَّا أَنْ تَطْرُدَهُمَ. ثُمَّ قَالَ: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} [الأنعام:53]،ثُمَّ قَالَ: وَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَمَرُوكَ أَنْ تَطْرُدَهُمْ فَأَبْلِغْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَبَشِّرْهُمْ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، وَقَرَأَ: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام:54]،فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام:55]،قَالَ: لِتَعْرِفَهَا". (2)
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: أَبْطَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:"مَا بَطَّأَ بِكِ؟ "قَالَتْ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقْرَأُ، مَا سَمِعْتُ رَجُلًا أَحْسَنَ قِرَاءَةً مِنْهُ، فَانْطَلَقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَ:"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ " (3)
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: كُنْتُ فِي عِصَابَةٍ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: وَإِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ، قَالَ: وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا، فَنَحْنُ نَسْتَمِعُ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا قَامَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَكَتَ الْقَارِئُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:مَا كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ قَارِئٌ
(1) - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 262) صحيح مرسل
(2) - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 263) حسن مرسل
(3) - أخبار مكة للفاكهي - (3/ 25) (1729) إسناده صحيح
نام کتاب :
الإنسان بين قمة الإسلام وسفح الجاهلية
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
78
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir