نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 186
رحمه الله تعالى - ابن أختها -: ((وإن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار))، فيتعجب عروة ويقول: ما كان يُعيشُكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء ... إلخ [1].
وقال أنس: ((ما أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفاً مرققاً حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سميطاً [2] بعينه قط)) [3].
وهذه عائشة رضي الله تعالى عنها تخبر أنه ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من طعام بُرِّ ثلاث ليالٍ تباعاً حتى قبض [4].
ودخل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير، قال: فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثَّر في جنبه، وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وقَرَظ [5] في ناحية في [1] صحيح البخاري: باب ماجاء في الرقاق وألا عيش إلا عيش الآخرة: باب كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا. [2] أي: مشوية. [3] المصدر السابق. [4] المصدر السابق. [5] ورق الشجر الذي يدبغ به الجلد.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 186