responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 77
يسوع المسيح في جميع أنحاء العالم" [1].
(د) عرض المعتقدات النصرانيّة، ومحاولة تقريبها للنّاس، وتناول الطعون الموجّهة إليها بالنقد والرد والتمحيص.
ومع هذا فإنّ المطلع على هذه الموضوعات يظهر له أنّ هذه المعتقدات يصعب على عقولهم تقبلها وفهمها [2] بدليل كثرة الموضوعات في هذه المنتديات من النَّصارى أنفسهم التي تستوضح عنها وتسأل عن الكيفيّة التي يمكن بها عرضها على غير النّصراني [3].
ولعلّ مردّ هذا بعد كونها عريَّة عن الدّليل؛ أنّها تورد بتفسيرات فلسفيّة متكلفة.
(هـ) إيراد الطعون حول المعتقدات، ومحاولة الرد عليها. وفي هذا تثبيت لمعتقدات النّصارى، وصدّ لهم عن محاولة التمادي في التفكير في شيء منها بما قد يوصل صاحبه لمرحلة التشكك.
ويُلحظ اتصاف أكثر هذه الرّدود بضعف الدّليل العقلي والمنطقي والنّقلي.
فانظر -مثلاً- تفسير كون المسيح - عليه السلام - لم يَدَّع صراحةً الرّبوبيّة، ولم يَدْعُ إلى عبادة نفسه؛ بقولهم "إنّ الرب باستمرارٍ يخفي قوته، وكان يخفيها من باب الإقناع، أو كان يخفيها عن الشيطان ليتحير أمام حقيقته فلا يبذل جهداً لعرقلة الفداء إذ هو لا يحب خلاص العالم" ([4])!
فهل إخفاء الرّبّ قوّته يُعد من وسائل الإقناع؟! أم كيف يخشى الرّبّ أن يبذل الشيطان جهداً يقاوم به أعظم مهمّة يقوم بها الرّبّ، وهي الموت على الصّليب فداءً عن البشريّة وفق عقيدتهم؟! وأيُّ عظمة لإله بهذا الضّعف؟!

[1] ترجمة للنص الإنجليزي. انظر الرّابط: www.webevangelism.com/otoe/outline.php.
[2] انظر حيرة بعضهم في فهم عقيدة الصلب على الرّابط: www.yaso3na.com/4m/showthread.php?t=56476،
وانظر خلافهم في حكم شرب الخمر ما بين محلل ومحرم وقائل بالكراهة على الرّابط:
www.yaso3na.com/4m/showthread.php?t=53820.
[3] في منتدى يسوعنا -على سبيل المثال- أكثر من 500 موضوع تحمل تساؤلاتهم في قسم: سؤال وجواب.
[4] انظر الرّابط: christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=28686
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست