responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 189
أضف إلى ذلك الأفلام الكرتونيّة التي تعلم العقيدة والسلوك، وأيضاً العروض المسرحيّة التي يقدمها الأطفال ويشرحون فيها العقائد والطقوس [1].
سابعاً: يلحظ التركيز على الجوانب العاطفية في الملفات المرئيّة الموجهة للنصارى أكثر من غيرها. فنجد في الترانيم الكلماتِ المؤثرة، والألحانَ الجميلة، والموسيقى المحزنة، والأصواتِ المختارة بعناية لأداء هذه الترانيم من الجنسين، وتردادَ المفردات التي تلامس شغاف القلوب كالسّلام والمحبة والألم والحزن، وتوظيفَ اللهجات المتعددة كالشامية والمصرية والعراقية وغيرها.
وأحياناً تكون هذه الترانيم بلغات أخرى غير عربيّة ليبقى المشاهد تحت أسر الصورة
واللحن والموسيقى. وكل هذا ليخرج المنتج في قالب قوي التأثير.
ثامناً: استخدام أسلوب المقارنات لإظهار تفوق النصرانية على الإسلام. فيقارن بين تعاليم الديانتين، وبين القرآن الكريم والكتاب المقدس عند النصارى، وبين محمد - صلى الله عليه وسلم - وعيسى - عليه السلام -، وبين صحابة محمد - صلى الله عليه وسلم - وحواريي المسيح - عليه السلام -.
وفي كلِّ هذه المقارنات تكون الغلبة في جانب النصرانيّة.
تاسعاً: العمل المكثف على تبغيض الإسلام ونبيِّه وكتابه إلى قلوب النّاس جميعهم مسلمهم وكافرهم، وتنفيرهم من مجرد التفكير في ذلك فضلاً عن دراسة الإسلام ومعرفته.
عاشراً: استخدام منهج التدليس والخداع، ويظهر هذا في طرق عديدة جداً، نذكر منها:
1. اجتزاء مقاطع من قنوات إخباريّة تتحدث عن الخطر التنصيري في بلد إسلامي ما، وكيف أنّه أدَّى إلى تحول أعداد كبيرة إلى النصرانيّة، والتعليق على ذلك بأنّ التحول من الإسلام إلى النصرانيّة بالآلاف هو واقع الحال في كل البلاد الإسلاميّة [2].
2. النقل عن مصادر إسلامية موثوقة عند إيراد الحديث الصّحيح وفق فهم مغاير لما

[1] انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=TnsIrKI04bw
[2] انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=LKF3x9knL3s
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست