responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 187
ملفًّا مرئيًّا ضَمَّن أولَه نصوصاً كثيرة من الكتاب المقدس عند النصارى، فيها وعيد المسيح لمن كذّبه وحاربه. ثم غيَّر مشهد الشيخ إلى صورة مرعبة من الصياح والبكاء والتألم. وختم المشهد بالتحذير والتنبيه إلى أن هذه هي نهاية أعداء المسيح ولا شماتة ([1])!
ودافِعُ هذا ما بذله الشيخ - - رحمه الله - من جهود كبيرة في مناظرة كبار دعاة النصرانيّة [2].
وقريبٌ من هذا ما فعله بعضهم حين ركّب صوتَ أحدِ القرّاء يدعو على النّصارى بالهلاك والشقاء والبلاء والأمراض والآلام والحسرات وغيرها؛ على صورة متحركة لأداء الصّلاة في الحرم المكي الشّريف، لِيُظهر أنّ هذا هو دعاء المسجد الحرام، وهو القدوة لغيره [3].
رابعاً: استخدام كلمات مضلِّلة في تسمية الملفات المرئيّة والقنوات، وأسماء المستخدمين أنفسهم. فمن هؤلاء مَن نهجه الهجوم على الإسلام في غالب ملفاته التي ينشرها؛ ثم يُسمِّي قناته بالحق [4]. ولو كان ديدنُه نشرَ دينه، وبيانَ ما يراه فيه من الخير والهدى، دون التعرض لمعتقدات الآخرين وما يؤمنون به، لكان اختيارُهُ لهذا الاسم أمراً مفهوماً.
خامساً: التركيز على ما يُبهرُ النّاسَ ويُدهشُهم كالظهورات والمعجزات الشفائيّة. ويُستخدم فيها أسلوب التحدي وإظهار الثقة الكاملة، وذلك بنقل هذه المعجزات الشفائيّة

[1] انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=UJwCytjg1LK
[2] للاستزادة حول جهود الشيخ الدعوية؛ انظر: أحمد ديدات وجهوده في الرد على النصارى، رائدة بنت إبراهيم اللحام، رسالة ماجستير من الجامعة الإسلامية بغزة. والشيخ أحمد ديدات ومنهجه في الحوار والدّعوة، حمزة مصطفى ميغا، رسالة جامعيّة من كلية الدّعوة الإسلاميّة بليبيا. والحوار والمناظرة في الإسلام أحمد ديدات نموذجاً في العصر الحديث، إبراهيم بن عبد الكريم السنيدي، بحث نشر في مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الإسلاميّة، العدد46، محرم 1430هـ.
[3] انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=tkMI3UpV7dI
[4] انظر: قناة alhaq2009 على الموقع.
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست