responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 125
والسيوطي يَذكر أنَّ الأخذَ عن المجاهيل منهجٌ متبع عند كثير من اليهود والنصارى فيقول: «وأما النقل بالطريق المشتملة على كذّاب أو مجهول العين فكثيرٌ في نقل اليهود والنّصارى» [1].
خامساً: محاولة إبعاد أي فرصة لدى المستمع في الشك بصحة شيء ممّا يطرح عن الإسلام وكتابه ونبيه وسنته، وذلك بتكرار التأكيد على أنَّ ما يُطرح مصدره كتاب المسلمين وسنة نبيهم. وإعلان التحدي الصارخ لمن يستطيع نفي ذلك. ثم بعد ذلك تطرح الشبه والانتقادات التي يظهر للمستمع لأول وهلة أنها مأخوذة من الكتاب والسنة، ولكنها بعد التمحيص لا تعدو استدلالات لا تثبت على قدم التمحيص.
وفي هذا السياق يكثر إحالتهم إلى مواقع إسلاميّة كبرى من أمثال موقع وزارة الشؤون الإسلاميّة السعوديّة [2]، وموقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف [3]، في محاولة لتأكيد صحة ما ينقل، وأنَّ مصدره ما هو عند المسلمين مرجعٌ معتمد مصدق، فلا مجال لشبهة الافتراء والتقول على المسلمين.
وهذا المنهج -أعني محاولة هدم الإسلام به وبأتباعه- له أهميته عند النصارى. وعليه قام كثير من النتاج الاستشراقي. وفي سياقه قدمت بحوث ورسائل علميّة، من أمثال رسالة الماجستير لإبراهيم خليل أحمد [4] -قبل إسلامه- والتي كان عنوانها: «كيف ندمر الإسلام بالمسلمين» [5].
سادساً: الاستشهاد بمقاطع صوتيّة لبعض مشايخ المسلمين أو الدعاة المشهورين أو عامة

[1] المرجع السابق 2/ 604.
[2] رابط الموقع: www.moia.gov.sa
[3] رابط الموقع: www.qurancomplex.org
[4] هو قس ومنصر مصري، ولد في الإسكندريّة عام 1919م، وعمل أستاذاً بكلية اللاهوت بأسيوط. أشهر إسلامه عام 1959م، وألّف: محمد في التوراة والإنجيل والقرآن- المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي- تاريخ بني إسرائيل، وغيرها. انظر: قالوا عن الإسلام، عمادالدين خليل، هامش ص49.
[5] انظر: قساوسة ومبشرون ومنصرون أسلموا، الحسيني معدي، ص126.
نام کتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية نویسنده : المجممي، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست