نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني جلد : 1 صفحه : 309
الدكتور حبيب ثامر، والأستاذ الطيب سليم، والأستاذ رشيد إدريس، والأستاذ الهادي سعيد، والأستاذ حسين التريكي، وسيجدون كما وجدنا من قبل - من إخوانهم العرب في مصر والشرق عامة - العائلة النبيلة تضمهم إلى أبنائها في حب وحنان، أما الذين ظلموا فسيعلمون أي منقلب ينقلبون.
جريدة الكتلة 3 - 3 - 1946.
الفضيل الورتلاني
زلزال لبنان وقوى الشر الفرنسية في الجزائر
في كارثة الحريق في بيروت، مات زهاء خمسين شخصا وشوه أكثر من مائتين.
وفي كارثة الفيضان في طرابلس، مات زهاء 150 شخصا، ودمرت مئات المنازل.
وفي كارثة الزلزال المفجع مات 133 شخصا، وجرح خمسمائة، وهدم أكثر من ألفي بيت.
هذه كوارث ثلاث، فجع بها لبنان العزيز خلال عامين اثنين، فضج الشعب اللبناني، واهتزت لها قلوب العرب أجمعين، وتحركت لها مشاعر الإنسانية.
ولكن ما قولهم بقوى الشر والعدوان، التي تتحرك كل يوم تقريبا، وتسلط حمم نيرانها على الجزائريين الآمنين فتحصدهم حصدا.
إبادة بالجملة
لقد وضعت فرنسا رقما قياسيا في مجازرها بتونس، ومراكش، والجزائر فقنبلت بمدافعها وطائراتها عشرات الألوف من المجاهدين والمدنيين في بضعة شهور، فما تحرك أحد.
نام کتاب : الجزائر الثائرة نویسنده : الفضيل الورتلاني جلد : 1 صفحه : 309