نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 58
كما شرع موسى وصموئيل (في رأيهم). والربا الفاحش جائز مع غيره. وكل ما على الأرض ملك لليهود، فما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل.
واليهود ينتظرون مسيحاً يخلصهم من الخضوع للأميين على شرط الا يكون في صورة قديس، كما ظهر عيسى بن مريم كي يخلصهم من الخطايا الخلقية، ولذلك أنكروه، لكن على شرط أن يكون في صورة ملك من نسل داود يعيد الملك إلى اسرائيل، ويخضع الممالك كلها لليهود، وهذا لا يتأتى الا بالقضاء على السلطة في كل الأقطار الأممية، لان السلطة على شعوب العالم من اختصاص اليهود حسب وعد الله وتقديره.
وواجب اليهود أن يكونوا وحدهم المتسلطين على كل مكان يحلون فيه، وطالما هم بعيدون عن السلطة العالمية فهم غرباء أو منفيون، وعندما يظفر المسيح اليهودي بالسلطة على العالم يستعبد كل الامم، ويبيد المسيحيين، وعندئذ فحسب يصبح أبناء إسرائيل وحدهم الأغنياء، لان خيرات العالم التي خلقت لهم ستكون في قبضتهم خالصة، ولا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود، وهذه تعاليم التلمود وهي متفقة مع البرتوكولات.
كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان (الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".
وفي آخر سفر المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء .. ليفرح إسرائيل بخالقه. وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 58