responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة    جلد : 1  صفحه : 217
للأفعى غير ظاهر على هذه الخرطية، ولكن السهام تشير إلى حركتها التالية نحو موسكو وكييف وأودسا.
ونحن نعرف الآن جيداً مقدار اهمية المدن الخيرة من حيث هي مراكز للجنس اليهودي المحارب. وتظهر القسطنطينية [1] كأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها إلى أورشليم. ولم تبق أمام الأفعى الا مسافة قصيرة حتى تستطيع اتمام طريقها بضم رأسها إلى ذيلها.
ولكي تتمكن الأفعى من الزحف بسهولة في طريقها، اتخذت صهيون الاجراءات الآتية لغرض قلب المجتمع وتأليب الطبقات العاملة نظم الجنس اليهودي اولاً الى حد أنه لن ينفذ إليه أحد، وبذلك لا تفشي اسراره. ومفروض ان الله نفسه قد وعد اليهود بأنهم مقدر لهم أزلاً ان يحكموا الأرض كلها في هيئة مملكة صهيون المتحدة، وقد اخبرهم بأنهم العنصر الوحيد الذي يستحق ان يسمى انسانياً. ولم يقصد من كل من عداهم الا ان يطلقوا "حيوانات عاملة" وعبيداً لليهود، وغرضهم هو اخضاع العالم، واقامة عرش صهيون على الدنيا see sanh. 91.21.1051 (2)

[1] ان الافعى اليهودية في طريقها إلى اورشليم قد مرت على القسطنطينية فدمرت الخلافة الاسلامية، ولم يكن مفر من تدميرها قبل الوصول إلى أورشليم واقامة دولة إسرائيل والمتتبعون لاحوال تركيا قبل سقوط الخلافة الاسلامية، وبعد قيام مصطفى كمال بالحكم التركي اللاديني وانحياز تركيا إلى إسرائيل ضد العرب في كل المواقف السياسية يلمسون اليد اليهودية في توجيه سياسة تركيا وهذه نبوءة من نبوءات الاستاذ نيلوس.
(2) خبر مرجع للقارئ العربي في ذلك كتاب العهد القديم والتلمود واقرب له منهما وأبسط وأسهل فهما كتيب في 116 صفحة ـ للاستاذ بولس حنا مسعد، عنوانه: "همجية التعاليم الصهيونية" وهو من اخطر الكتب الصغيرة بخاصة في الكشف عن همجية الديانة اليهودية. وقد نقلت أسماء المراجع الانجليزية في هذا الموضع وا قبله وبعده على حالها، لأنها ـ فيما اعلم ـ لم تترجم إلى العربية، فلا فائدة إذن للقارئ العربي غير العارف بالانجليزية من نقل اسمائها إليه بالعربية ما دام لا يستطيع الرجوع إليها في اصولها الاجنبية.
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست