نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 149
حسب ما ترى. وأهمية الكتمان تكمن في حقيقة أن المبدأ الذي لا يذاع علناً يترك لنا حرية العمل، مع أن مبدأ كهذا إذا اعلن مرة واحدة يكون كأنه قد تقرر.
ان الأمة لتحفظ لقوة العبقرية السياسية احتراماً خاصاً وتحمل كل أعمال يدها العليا، وتحييها هكذا [1]: "يا لها من خيبة قذرة، ولكن يا لتنفيها بمهارة! " "يا له من تدليس، ولكن يا لتنفيذه باتقان وجسارة! ".
اننا نعتمد على اجتذاب كل الأمم للعمل على تشييد الصرح الجديد الذي وضعنا نحن تصميمه [2]. ولهذا السبب كان من الضروري لنا أن نحصل على خدمات الوكلاء المغامرين الشجعان الذين سيكون في استطاعتهم ان يتغلبوا على كل العقبات في طريق تقدمنا.
وحينما ننجز انقلابنا السياسي Coup detat سنقول للناس: "لقد كان كل شيء يجري في غاية السوء، وكلكم قد تألمتم، ونحن الآن نمحق آلامكم، وهو ما يقال له: القوميات، والعملات القومية، وأنتم بالتأكيد احرار في اتهامنا، ولكن هل يمكن أن يكون حكمكم نزيهاً إذا نطقتم به قبل أن تكون [1] المعنى ان السياسي إذا خدع الجماهير ثم عرفت خديعته لم تحتقره ولم تضره، بل تقابل خداعه لها بالدهشة، معجبة ببراعته في أنه خدعها فإذا قيل لها: انه غشاش. قالت: ولكنه بارع، واذا قيل: انه دجال قذر، قالت: ولكنه شجاع .. فهي كالنساء تمنح اعجابها لمن لا يستحقه متى أذهلها وأخضعها، وتغالط نفسها بغفلتها .. وهذا السر من أدق أصول السياسة. [2] هكذا يدعي في مصالح العمارة الرسم التخطيطي للبنيان على الورق قبل تنفيذه فعلاً، وكان يسمى قديماً خطة، وقد فضلنا المصطلح الشائع على المغمور، واستعملنا كلمة خطة في نحو ذلك مما يتصل بالمشروعات الحيوية على نحو أوسع.
نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 149