|
||||
| نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 109 | ||||
|
نحينا جانباً نقمة الله من الظالمين لم تبق الا وسيلة واحدة: هي اتحاد المسيحيين جميعاً في سيدنا يسوع المسيح والفناء الشامل فيه مستغفرين لأنفسنا وللآخرين. ولكن أهذا ممكن مع حالة العالم الضالة الان؟ انه مستحيل مع سائر العالم، ولكنه ممكن مع حالة روسيا المؤمنة [1]. فالظروف السياسية الحاضرة للدول الأوروبية الغربية والأقطار التابعة لها في الجهات الأخرى قد تنبأ بها أمير الحواريين Prince Of Apostles. أن النوع البشري ـ في استرواحه espiration لاكمال حياته الأرضية وبحثه عن مملكة الاكتفاء العام [2] التي تحقق المثل الأعلى للحياة الإنسانية ـ قد غير اتجاه مثله بدعوى أن الإيمان المسيحي كاذب قطعاً، وانه لا يحقق الآمال المعلقة عليه. وان العالم ـ الذي حطم معبوداته السابقة وخلق معبودات جديدة، وأقام آلهة جديدة على قواعدها ـ انما يبني لهذه الآلهة الجديدة هياكل: كل منها أعظم فخفخة، وأكبر فخامة من الآخر، ثم يعود فينكسه [3] ويدمره. ان النوع البشري قد فقد الفهم الصحيح للسلطة التي منحها الملوك المسحاء [4] من الله، وهو يقترب من حالات الفوضى. وسرعان ما تبلى بلى تاماً ضوابط الموازين الجمهورية والدستورية، وستنهار هذه الموازين، وستجر معها في انهيارها كل الحكومات إلى أغوار هاوية الفوضى المتلفة. [1] هذا (على رأي نيلوس) أيام كانت روسيا محكومة بالقياصرة قبل أن يستولي عليها أبالسة الشيوعية من اليهود وصنائعهم، وينشروا الالحاد والفساد فيها. [2] أي حكومة دنيوية يحصل فيها كل فرد على ما يكفيه، وهذا حلم بشري محال. [3] أي يقلبه من نكست الاناء، أي قلبته، واستعمل بهذا المعنى في القرآن الكريم. [4] المسحاء جمع مسيح، وكان الملوك قديماً يمسحون بالزيت المقدس مباركة لهم واعترافاً بسلطتهم على أيدي زعماء رجال الدين. |
||||
| نام کتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون نویسنده : التونسي، محمد خليفة جلد : 1 صفحه : 109 | ||||
|
www.eShia.ir